ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن كل من يكنّ الحب لتركيا ويساهم في نموها يعد في نظرهم مواطنًا من الدرجة الأولى.

جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في حفل وضع حجر الأساس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية "مور إفريم" في ولاية إسطنبول.

وقال أردوغان، في مستهل كلمته "نحن أمة حكمت هذه الرقعة الجغرافية نحو ألف عام واسطنبول 566 عامًا. وعلى مدار هذا التاريخ الطويل كانت منطقتنا دائمًا مركزًا للتنوع الديني والعرقي والثقافي والأهم من ذلك كله كانت قلب الضمير الإنساني".

وتابع "لقد كانت قلوبنا وأبوابنا مفتوحة دائمًا لكافة المظلومين والمضطهدين الذين أتوا إلى هذه الأراضي من كل مكان، بدءًا من إسبانيا وأوروبا الشرقية ووصولًا إلى القوقاز وشمال إفريقيا".

كما شدد أردوغان على أن تركيا تستضيف تقريبًا 4 ملايين شخص، جاؤوا من سوريا والعراق بينهم مسلمين من العرب والأكراد والتركمان إلى جانب السريانيين واليزيدين وغيرهم من منسوبي الجماعات الدينية الأخرى.

قال الرئيس أردوغان، "رغم أن الآلام التي عانت منها منطقتنا على مدار 150 عامًا قد تسببت في العديد من المشاكل والدمار، إلّا أن إرادتنا وعزيمتنا في العيش معًا لم تتزعزع أبدًا. إن كل من يكنّ الحب لتركيا ويساهم في نموها يعد في نظرنا مواطنًا من الدرجة الأولى".

كما أشار إلى أنه مع نمو تركيا يتمتع وسيتمتع كافة المواطنين دون استثناء بالفرص الناشئة، واستطرد قائلًا: "مع رفع سقف الحقوق والحريات في بلدنا سيتمتع بها كافة مواطنينا دون استثناء. 

استثناءنا الوحيد هو المنظمات الإرهابية والإرهابيون وأولئك الذين يخونون بلدهم وشعبهم. بخلاف ذلك ليس هناك في أذهاننا أو قلوبنا أي مجال للتمييز بين أحد ولن يكون أبدًا. 

وكلما اقتربنا من تحقيق هدف تركيا العظيمة والقوية شعرنا بالسلام والأمان أكثر، وسنتشاطر جميعًا الرخاء الناتج عن ذلك".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!