ترك برس 

أثار قرار السلطات اليونانية بإغلاق مدارس إبتدائية للأقلية التركية، حفيظة واستنكار الجالية التركية في اليونان.

واتهم رئيس جمعية الثقافة والتضامن مع أتراك اليونان، مصطفى قايمقجي، في بيان نشره الثلاثاء، السلطات اليونانية بالسعي إلى فرض قيود على المؤسسات التعليمية التابعة للأقلية التركية ضمن سياسة صهر عرقي ممنهجة.

وأضاف قايمقجي أن عدد المدارس الابتدائية التابعة للأقلية التركية في منطقة تراقيا الغربية والجزر الاثنا عشرية (جزر دوديكانيسا) جنوب شرقي اليونان، والتي جرى إغلاقها مؤخرًا من قبل السلطات اليونانية بلغ 65 مدرسة.

وأشار قايمقجي إلى أن السلطات اليونانية تهدف إلى صهر أتراك منطقة تراقيا الغربية والجزر الاثنا عشرية عرقيًا، من خلال إغلاق مدارسهم الابتدائية.

ونفى قايمقجي المزاعم اليونانية بعدم وجود عدد كاف من التلاميذ في المدارس، مشددًا على أن إغلاق مدارس الأقلية التركية يتعارض مع القوانين اليونانية.

وأشار قايمقجي إلى أن تركيا لم تقم بإغلاق مدارسة أقلية الروم على أراضيها، رغم قلة عدد الطلبة المسجلين بتلك المدارس، انطلاقًا من أن التعلم باللغة الأم يعتبر حقًا من حقوق الإنسان.

يشار إلى أن وزارة التعليم في اليونان، قررت في 31 يوليو/ تموز الماضي، إغلاق 5 مدارس ابتدائية للأقلية التركية في تراقيا الغربية، مؤقتًا، للعام الدراسي 2019-2020، بحجة عدم وجود عدد كاف من الطلاب، ليبلغ عدد المدارس التي تم إغلاقها خلال الأعوام الأخيرة، 65 مدرسة ابتدائية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!