ترك برس

تعتزم جمعية تركية غير حكومية، إقامة مهرجان ترفيهي وتعليمي في الشمال السوري وبعض مخيمات اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، لرسم البسمة على وجوه الأطفال ونفض غبار مأساة الحرب عنهم.

الفعالية المقامة من قبل الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين التركية، تحمل اسم "مهرجان بلا حدود"، حيث تقام النسخة الثالثة منها هذا العام في مناطق "درع الفرات" شمالي سوريا، إلى جانب مخيم "أونجوبنار" للاجئين السوريين بولاية كيليس، ومدينة الأيتام التابعة لهيئة الإغاثة التركية "İHH"بولاية هطاي التركية.

وقبيل انطلاق المهرجان، أطلقت الجمعية التركية شعار "ذاهبون لنشر السعادة"، حيث من المقرر أن يشهد المهرجان فعاليات مختلفة يقضي الأطفال السوريون خلالها أوقاتا سعيدة لا تنسى؛ حيث يمضون طوال النهار في اللعب واللهو.

وتتضمن الفعاليات التي ينظمها متطوعو الجمعية القادمين من مختلف مناطق تركيا، عروضا للمهرج، وألعابا بهلوانية، ومسرحيات، وعروض أفلام، وورشات للتعليم، ومسابقات ترفيهية، وغيرها من النشاطات الترفيهية والتعليمية المختلفة.

المهرجان المزمع إقامته في الفترة بين 16 – 22 سبتمبر/أيلول المقبل، من المقرر أن تُقام الأيام الـ 5 الأولى من فعالياته في مناطق "درع الفرات" شمالي سوريا، فيما يقام اليومين الأخيرين منه في مخيم "أونجوبنار" للاجئين السوريين بولاية كيليس، ومدينة الأيتام التابعة لهيئة الإغاثة التركية "İHH"بولاية هطاي التركية.

وإلى جانب أنشطتها الترفيهية والتعليمية، أعدت الجمعية التركية، هدايا للأطفال المشاركين في المهرجان، حيث تستهدف سد احتياجات الأطفال من اللوازم المدرسية والقرطاسية، لمدة عام كامل.

وكان "مهرجان بلا حدود" قد استمر العام الماضي لـ 15 يوماً، وشارك فيها قرابة 15 ألف طفل سوري.

هذا وتتبع "الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين" للهيئة التركية للإغاثة الإنسانية  "İHH"، وتعنى باللاجئين من الناحية القانونية، فضلا عن تقديم برامج داعمة لهم، بينها فعاليات ترفيهية.

وبفضل عملية "درع الفرات" العسكرية التي انطلقت في 24 أغسطس/آب 2016، وانتهت في 29 مارس/آذار 2017، تمكنت القوات المسلحة التركية وعناصر "الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كلم مربع من الأراضي شمالي سوريا، كانت معقلا لتنظيم "داعش" الإرهابي، ومن ضمنها أجزاء واسعة من ريفي حلب الشمالي والشرقي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!