ترك برس

تضاربت الأنباء، اليوم الخميس، حول مسار ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" التي كانت محتجزة في جبل طارق، وأفرج عنها قبل أيام، وسط تقارير عن اتجاهها نحو ميناء جنوبي تركيا.

أظهرت بيانات رفنيتيف لتتبع حركة السفن يوم الخميس أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا، التي كانت محل نزاع بين واشنطن وطهران، غيرت مسارها بعيدا عن الساحل التركي. بحسب وكالة رويترز.

وأفرجت السلطات في جبل طارق عن الناقلة، التي كانت تسمى غريس 1، في منتصف أغسطس آب بعد نزاع استمر خمسة أسابيع بشأن ما إذا كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

ونقلت رويترز عن مسؤول تركي، قوله إن الناقلة الإيرانية لم تدخل المياه التركية. وأظهرت بيانات التتبع إن الناقلة موجودة حاليا بين ساحلي تركيا وقبرص وتتجه غربا.

ويوم الاثنين نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن متحدث باسم الحكومة قوله إن طهران باعت النفط الذي تحمله الناقلة وإن مالكها سيقرر وجهتها التالية. ولم يحدد المتحدث هوية المشتري. 

وبعد أن أفرجت جبل طارق عن الناقلة يوم 18 أغسطس قالت الولايات المتحدة إنها ستفعل ما بوسعها لمنع الناقلة من تسليم النفط إلى سوريا بالمخالفة للعقوبات الأمريكية.

وفي وقت سابق الخميس، زعمت وكالة سبوتنيك الروسية أن ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محتجزة في جبل طارق تدخل المياه الإقليمية التركية وتتجه نحو ميناء مرسين.

وقالت الوكالة إن مصدرًا ملاحيًا في ميناء مرسين قال لها إن "الناقلة الموجودة في قوائم الميناء وستقوم بإفراغ حمولتها هناك".

وقررت سلطات إقليم جبل طارق التابع لبريطانيا، الإفراج عن الناقلة المحتجزة. كما رفضت السلطات طلبا أمريكيا بمصادرة الناقلة، بسبب قيود قانونية أوروبية. وعقب ذلك أصدرت محكمة أمريكية قرار المصادرة. 

يشار أن إيران غيّرت اسم ناقلة النفط من "غريس1" إلى "أدريان داريا 1" بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!