ترك برس

اعتبر المتحدث باسم العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، حديث بعض المسؤولين الأوروبيين عن تقديم مساعدات مالية إضافية لتركيا بأنها "رشوة سياسية".

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس الأربعاء، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة.

تصريحات "جليك" جاءت رداً على دعوة نائب وزير سياسات الهجرة اليوناني، يورغوس كوموتشاكوس، الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي إضافي إلى تركيا بغية تخفيف أعباء اللاجئين عنها.

وأضاف المسؤول اليوناني، أن تركيا "تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ ومهاجر، ويجب الاقرار بأنها تحمل أعباء كبيرة جدا جراء ذلك، وأعتقد أن على الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من الدعم لتركيا".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، طالبت تركيا، الاتحاد الأوروبي مجدداً بالوفاء بالتزاماتها حول اتفاق الهجرة المبرم بين الجانبين في مارس/آذار 2016.

جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قران، خلال لقائه، الخميس، بوفد يوناني ترأسه نائب وزير سياسات الهجرة اليوناني، يورغوس كوموتشاكوس، في العاصمة أنقرة.

وأكد الوزير التركي أن بلاده قامت بجميع ما يقع عليها من التزامات ضمن إطار الاتفاقية المذكورة، مبيناً أنهم يتوقعون من الاتحاد الأوروبي أن تبدي الحساسية نفسها في هذا الخصوص.

كما دعا "قران" الاتحاد الأوروبي إلى الإسراع بإيفاء التزاماتها تجاه تركيا، فيما يخص إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول (فيزا)، وفتح بنود جديدة حول مباحثات عضوية أنقرة لدى الاتحاد والتمويل المالي، وفقاً لما نقلته "الأناضول".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/ آبريل من نفس العام، بإستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.

وستتُخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها (تركيا.)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!