ترك برس 

جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأحد، من تحذيره لاستغلال الولايات المتحدة مجموعة من أكراد سوريا عسكريا.

وأكد ظريف خلال اجتماع مجلس الشورى بإيران، الأحد، فيما يخص العملية العسكرية المحتملة لتركيا شرق نهر الفرات في سوريا، على ضرورة توفير تركيا لأمنها، مشيرا في الوقت ذاته إلى عدم تأييد بلاده الحلول العسكرية في المنطقة.

ودعا وزير الخارجية الإيراني إلى حل هذه المشكلة عبر التعاون مع إقليم كردستان في شمال العراق، والحكومة السورية والجماعات الكردية في سوريا، ومن خلال التنسيق العسكري بين أنقرة ودمشق، ومن دون التسبب بأضرار للأكراد والعرب وغيرهم من سكان مناطق شمال شرقي سوريا.

وأضاف ظريف أنه "ليس بالإمكان إيجاد الأمن عبر العمل ضد وحدة الأراضي والسيادة السورية"، لافتا إلى أن "الموقف الإيراني جرى طرحه بصراحة خلال القمة الثلاثية الأخيرة بإسطنبول، وكذلك اللقاءات مع الأتراك، واجتماعات أستانا".

وتأتي التصريحات الإيرانية في ظل تعزيزات عسكرية تركية وصلت إلى الحدود السورية مساء السبت، وعقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أصدر توجيهات بإطلاق عملية عسكرية برية وجوية ضد من وصفهم بـ"الإرهابيين" في منطقة شرق الفرات شمال سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!