ترك برس

انتقد عضو مجلس الأمة الكويتي أسامة الشاهين، موقف جامعة الدول العربية من عملية "نبع السلام" المستمرة شرق نهر الفرات في سوريا، ضد الميليشيات الانفصالية.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "PKK - YPK" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

الشاهين، قال في تغريدة عبر "تويتر"، إن "العرب والمسلمين يدعمون نجدة الأتراك إخوانهم الكرد والعرب في سوريا، وجامعة ”الحكومات“ العربية لا تمثل رأي الشعوب منذ تأسيسها!".

كما علّق النائب الكويتي على تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكّد فيها أن عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها تركيا في شمال العراق وسوريا لا تستهدف بتاتًا وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لهذين البلدين، وأن كفاحهم ليس موجهًا ضد الأكراد وإنما ضد المنظمات الإرهابية.

وقال في هذا الصدد: "إنشاء منطقة آمنة في سوريا تؤوي الهاربين من جحيم نظام دمشق وجرائم العصابات الإرهابية والانفصالية المختلفة، مقصد إنساني جميل ونبيل يجب دعمه".

وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، طالبوا تركيا بالوقف الفوري لعملياتها داخل الأراضي السورية، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ الأرواح، مشددين على وحدة وسيادة سوريا على أراضيها.

تحفظت كل من قطر والصومال على بيان ختامي صدر، السبت، عن اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة، بشأن عملية "نبع السلام" التركية شمال شرقي سوريا، فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة.

من جانبها، أدانت الرئاسة التركية بأشد العبارات، وصف الجامعة العربية في بيانها، عملية نبع السلام ضد العناصر الإرهابية بـ "الاحتلال".

وقال رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في بيان إن تركيا تدرك حقيقة أن أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح من دفاع تركيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتراضها على الصفقات التي تستهدف القدس، ومعارضتها للانقلابات العسكرية والجرائم المرتكبة في مناطق شتى واستهداف المدنيين في اليمن، لا يمثلون العالم العربي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!