ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مسألة إخراج عناصر "ي ب ك" الإرهابية من مناطق بشمال سوريا مثل عين العرب ومنبج.

واوضح جاويش أوغلو في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أن بلاده تتعاون عم موسكو بخصوص المسألة السورية.

وأضاف أن تركيا وروسيا توليان اهتماما لوحدة الحدود السورية، وأن محادثات الثلاثاء ستتمحور حول إخراج عناصر "ي ب ك/ بي كا كا" من مناطق مثل منبج وعين العرب (كوباني).

ولفت إلى أن النظام السوري لديه حاليا تعاون مع تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن النظام يقر بإرهابية التنظيم المذكور.

وأشار إلى أن عملية نبع السلام، أحبطت مخططا كبيرا كان يهدف لإقامة دولة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في شمال سوريا، مبينا أن العملية تستحوذ على أهمية بالغة حيال أمن تركيا وسوريا واستقرار المنطقة.

وأضاف أن عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية، تواصل انسحابها من المناطق القريبة من الحدود التركية بموجب الاتفاق التركي الأمريكي المبرم يوم الخميس الفائت.

ونوه الوزير التركي إلى أن "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، يواصل استفزاز تركيا وخرق الاتفاق بالتزامن مع انسحابه من المناطق المحددة.

وتابع قائلا: "نحن لا نثق بالتنظيم الإرهابي، ويقومون بانتهاك الاتفاق رغم التعليمات الأمريكية، ونأمل أن تكون واشنطن قد رأت تلك الانتهاكات".

وجدد تأكيده على أن الهدف من عملية نبع السلام، هو تطهير المنطقة من الإرهابيين، مشيرا أن واشنطن تعهدت بسحب عناصر "ي ب ك/ بي كا كا" إلى عمق 32 كلم باتجاه الجنوب.

وأردف قائلا: "بعد انقضاء المهلة المحددة  (120 ساعة)، نريد أن نرى الإرهابيين خارج المنطقة ونريد أن نرى أيضا نزع الأسلحة من أيديهم وتدمير مواقعهم".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!