ترك برس

علّق متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على مجلة "لو بوينت" الفرنسية بعد أن وضعت على غلافها صورة للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو يؤدي التحية العسكرية، واتهمته بممارسة "التطهير العرقي" بسبب عملية "نبع السلام" التي نفذتها تركيا ضد الميليشيات الانفصالية شمالي سوريا.

جاء ذلك في تغريدات نشرها المتحدث عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأشار قالن إلى استعمار فرنسا لكل من الجزائر وغابون وموريتانيا والسنغال وغينيا والكونغو وتونس وجزر القمر ومدغشقر وجيبوتي ومالي وبنين وتشاد والمغرب، وارتكابها مجازر بحق آلاف الناس، وقيامها بتجارة العبيد، وبقائها متفرجة على مجزرة رواندا.

وقال إن السبب واضح وراء استهدافهم الرئيس أردوغان، "لقد ارتبكوا عندما فسدت خططهم إثر الضربة القوية التي تعرضت لها بيادقهم (حزب العمال الكردستاني - PKK) في سوريا".

وأضاف المسؤول التركي: "يستخدمون كل الوسائل لحماية الدمى التابعة لهم، لكنهم لا يستطيعون الحصول على نتائج".

وشدّد على أن "الأكراد ليسوا ولن يكونوا وكلاء لكم.. أيامكم الاستعمارية قد ولّت". وفق ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.

والثلاثاء، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "YPG" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة. 

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!