ترك برس

أجرى وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، أمس الأحد، اتصالاً هاتفياً مع أسرة تركية تعرضت لاعتداء أنصار تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في العاصمة النرويجية أوسلو.

وخلال اتصاله بأب الأسرة، قادر كوكيير، الذي تعرضت سيارته للهجوم، اطمأن الوزير التركي على سلامة العائلة التركية.

والسبت الماضي، تداول رواد التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تطهر تسجيلات مصورة لحظة هجوم مجموعة من أنصار "بي كي كي/ي ب ك" الإرهابي، في أوسلو، على سيارة "كوكيير"، وبداخلها طفل.

كما تظهر التسجيلات المصورة، هجوم أنصار التنظيم الإرهابي سيارة الأسرة التركية بالحجارة والعصي. 

وقالت "طوغبا كوكيير"، التي كانت في السيارة، عبر حسابها على "فيسبوك"، إن السيارة التي كانت تقل الأسرة، تعرضت لاعتداء من قبل أنصار "بي كا كا" الإرهابية.

وأضافت: "كنا سنتعرض للقتل على يد أنصار المنظمة الإرهابية، تعرضنا لاعتداء وحشي رغم وجود رضيع داخل السيارة، بعد أن رأى أنصار المنظمة الإرهابية العلم التركي داخل السيارة".

https://twitter.com/anadoluajansi/status/1188149048219504641?ref_src=tws...

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة النرويجية، توقيف 7 من أنصار تنظيم "بي كي كي" الإرهابي على خلفية اعتدائهم على أتراك خلال مظاهرة لهم في العاصمة أوسلو.

وأشارت الشرطة في بيان لها، أن أنصار التنظيم الإرهابي اعتدوا على أتراك يجلسون في مقهى خلال مظاهرة لهم في أوسلو.

وأوضحت أن المقهى تعرض لأضرار كبيرة بسبب الهجوم، وأن فرق الشرطة تدخلت لتفريق المهاجمين، وإبعادهم عن المكان. 

جدير بالذكر أن أنصار التنظيم الإرهابي يواصلون منذ انطلاق عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استهداف المواطنين الأتراك والمصالح والجوامع التركية وبعثاتها الدبلوماسية في مختلف البلدان الأوروبية، دون أن يواجهوا أي رادع حقيقي من قبل السلطات هناك.

ورداً على تكرار هذه الاعتداءات، نظم مئات الناشطين من الجاليات التركية في النرويج، وقفة تضامنية مؤيدة لعملية "نبع السلام" التركية في شرق الفرات بسوريا.

وشارك في الوقفة التضامنية التي نظمها اتحاد جمعيات التركية أمام سفارة الجمهورية التركية في العاصمة النرويجية أوسلو، جمعيات ومنظمات مجتمع مدني للجالية التركية في النرويج، ومئات من أبناء جاليات أذربيجان وتركمان العراق وأتراك الأويغور.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!