ترك برس

بحث وزراء دفاع مصر محمد أحمد زكي، واليونان نيكوس بانايوتوبولوس، وقبرص الرومية سافاس أنغيليديس، سبل مواجهة تركيا بسبب قيامها بأعمال تنقيب عن الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك خلال محادثات ثلاثية في أثينا، وقعوا خلالها وثيقة مشتركة تدين، حسبما نقلته وزارة الدفاع المصرية، "عدوان" تركيا في "المياه الاقتصادية القبرصية" و"العدوان" على أراضي سوريا.

كما اتفق الوزراء الـ 3 على أن تنظيم "داعش" الإرهابي يبقى تهديدا على الأمن الإقليمي والأوروبي والدولي. بحسب وكالة (RT).

وتعارض قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

فيما أكدت أنقرة، عبر بيانات عدة لوزارة الخارجية، أن السفن التركية تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك، بحماية من السفن الحربية.

وقال وزير الدفاع اليوناني، إن "التحديات والتهديدات الأمنية الجديدة الناشئة في الإقليم، تتطلب تقييما عاماً للخطر وتعاوناً وثيقاً بين الدول الثلاثة لحماية وتعزيز مصالحهم المشتركة". 

ومن جانبه قال وزير الدفاع المصري إنه من الضروري الإستمرار في "التعاون بين الدول الثلاثة لمجابهة التحديات وتأمين المصالح المشتركة في مواجهة أنقرة". 

أما وزير الدفاع القبرصي، فقد عبر عن امتنانه لنظيريهِ المصري واليوناني وبلديهِما "لموقفهِما القوي والراسخ في دعم القضية القبرصية العادلة".

ومنذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

وتتركز المفاوضات حول 6 محاور رئيسة تستهدف توحيد الجزيرة، هي: الاقتصاد، وشؤون الاتحاد الأوروبي، والملكيات، وتقاسم السلطة (الإدارة)، والأراضي، والأمن والضمانات.

ويطالب الجانب القبرصي التركي ببقاء الضمانات الحالية حتى بعد التوصل إلى الحل المحتمل في الجزيرة؛ حيث يؤكد أن التواجد (العسكري) التركي فيها شرط لا غنى عنه بالنسبة إليه، وهو ما يرفضه الجانب الرومي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!