ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده بقوتها العسكرية والدبلوماسية، تحمي مكتسباتها وتغير الموازين وتحبط المؤامرات وتفشل خطط تأسيس دولة إرهابية في سوريا.

وأوضح جاويش أوغلو في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بولاية أنطاليا، أن تركيا واجهت العديد من المشاكل على الصعيد الخارجي.

وأكد أن بلاده سعت منذ بداية الصراع السوري في مارس عام 2011، إلى حل الأزمة على أساس البُعد الانساني.

وأشار إلى أن حجم التحديات الخارجية، يزداد بالتوازي مع ازدياد قوة تركيا، وأن أنقرة تستخدم قوتها العسكرية في سوريا لدحر الإرهابيين والقضاء عليهم.

وأضاف أن الموقع الجغرافي لتركيا هو من أهم العوامل التي تؤثر على السياسة الخارجية لها.

وأردف قائلا: "60 بالمئة من الصراعات التي يشهدها العالم، تحدث حاليا في البلدان المجاورة لتركيا".

وتابع قائلا: "فيما يخص قضية جزيرة قبرص، لم يأخذوا مقترحاتنا وتوصياتنا على محمل الجد، فقمنا بإرسال سفننا إلى هناك".

وأضاف: "والآن نقوم بأعمال التنقيب في شرق المتوسط، ونواصل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في الوقت ذاته".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!