مجد الطباع - خاص ترك برس

بعد فترة من الانتظار والترقب من آلاف اللاجئين السوريين المتواجدين في ولاية إسطنبول، وخلال أكثر من شهر من الصمت - وهي الفترة التي تلت انتهاء مهلة وزير الداخلية وولاية إسطنبول في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي للاجئين السوريين المتواجدين في إسطنبول ممن لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (كمليك) الصادرة عن شعبة الأجانب في إسطنبول لتسوية أوضاعهم القانونية،

أعلن مدير إدارة الهجرة والأجانب في ولاية إسطنبول، أن الحملة الأمنية مستمرة كي لا يبقى فرد من  اللاجئين السوريين بلا تسجيل على بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، بناء على التعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية مع السماح باستثناء حالات خاصة لمنح الكمليك.

والحالات الثلاثة المستثناة هي:

1- أن يكون الشخص قد عاش لفترة طويلة في إسطنبول وما يزال يعيش فيها.

2- الأطفال الذين كانوا يدرسون في مدارس إسطنبول عامي 2018 و2019، فإن لهم الحق في أن يجلبوا آباءهم وإخوتهم إلى إسطنبول وخاصة للأيتام، "وهذا الأمر يتم العمل عليه الآن وفي المرحلة المقبلة".

3- كل من يحمل إذن عمل صادر من إسطنبول يحق له أن يأتي ويحصل على الوثائق من إسطنبول.

كما أشار مدير إدارة الهجرة على هامش الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في الاجتماع الرابع لمنبر الجمعيات السورية أنه "اعتبارًا من العام القادم 2020، فإن الإقامة السياحية ستعطى لمدة عام واحد فقط، ولن يتم مطلقًا التمديد، في حين ستمنح فقط لمن يربطه بهذا المكان كالعمل والتعليم أو لديه عقار.

وأكد أن مواطني الجنسيات السورية والمصرية واليمنية والليبية والسودانية، وغيرها من الدول التي (لم يسمها)، سيكون لهم معاملة قانونية خاصة بسبب المشكلات والمصاعب التي تواجهها بلادهم أما باقي الجنسيات فهي بحكم الأجانب وهو ما أكدته إدارة الهجرة التركية في بيان نشرته على موقعها الرسمي في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الحالي.

يشار إلى أن تركيا تستضيف على أراضيها ما يقارب من 6 ملايين أجنبي من جنسيات عربية وغيرها بينهم ثلاثة مليون وستمائة ألف لاجئ سوري، وذلك وفقًا لبيانات تركية رسمية.

عن الكاتب

مجد الطباع

مُحامي ومستشار قانوني في شركة تركواز للاستشارات، ومستشار قانوني سابق بمؤسسة بيلاتين القانونية العربية التركية


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس