ترك برس

أظهر أحدث استطلاع لقياس شعبية الأحزاب في تركيا أن التحالف الحاكم المكون من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يحظى بتأييد 53% من الأتراك، وهي نفس النسبة التي حصل عليها الحزبان مجتمعين في الانتخابات العامة التي أجريت في حزيران/ يونيو العام الماضي. 

ووفقا للاستطلاع الذي أجرته شركة كوندا (KONDA)، كبرى شركات استطلاع الرأي والدراسات في تركيا، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، جاء حزب العادالة والتنمية في المقدمة بحصوله على تأييد 40% من المشاركين، في حين حل حزب الحركة القومية الشريك في التحالف رابعا بحصوله على 12.9 في المائة.

وحل حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارض الرئيسي في المرتبة الثانية بحصوله على 23.1 بالمائة، فيما احتل حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد المرتبة الثالثة بحصوله على 13.6 بالمائة. وحصل الحزب الجيد بزعامة ميرال أكشينير والشريكة في تحالف المعارضة على تأييد 9% من المشاركية في الاستطلاع. 

وقال الكاتب التركي المعروف، عبد القادر سيلفي الذي أورد نتائج الاستطلاع، إن هذه النتائج تظهر أن حزب الشعب الجمهوري لا يزال أقل بكثير من جمع الأرقام اللازمة لتحدي التحالف الحاكم بجدية.

لكن سيلفي أشار إلى أن ثاني أكبر مجموعة من المشاركين في استطلاع نوفمبر قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم بعد، حيث قال 33% إنهم غير متأكدين من الحزب الذي سيصوتون له في الانتخابات، ولذلك فإن أصوات هذه المجموعة ستكون حاسمة في الانتخابات المقبلة المقررة في عام 2023.

وكان استطلاع أجرته مؤسسة متروبول في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أظهر أن شعبية الرئيس أردوغان ارتفعت إلى 48 في المئة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ فترة قصيرة قبل ذروة أزمة العملة العام الماضي. وبلغ معدل استهجان أدائه أدنى مستوياته منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في العام 2016.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!