ترك برس

أكد وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية، قدرت أوزأرساي، أن الطائرات المسيرة التركية تواصل مهامها في مناطق التنقيب عن الطاقة بالمتوسط.

وأوضح أوزأرساي، في حوار مع صحيفة "Kathimerini" اليونانية، أن عمليات الطائرات المسيرة التركية بالمنطقة، ستكون أكثر فاعلية مستقبلا، مع تخصيص مطار خاص لتلك العمليات.

وأضاف أوزأرساي أن أنقرة حليف وشريك استراتيجي، والتعاون معها سيتواصل ما دامت هناك حاجة لذلك، لافتا أن شروط تطبيق نظام فيدرالي في الجزيرة غير موجودة، ولا توجد ثقة بين الطرفين.

وأشار أوزأرساي إلى أن "أحد الطرفين (قبرص الرومية)، لا يريد تقاسم الإدارة والثروات".

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وافقت حكومة شمال قبرص التركية، على تخصيص مطار "غجيت قلعة" بناء على طلب من قيادة قوات السلام التركية في قبرص، في ضوء المستجدات الأخيرة شرقي المتوسط، وذلك لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لتركيا وقبرص التركية في المنطقة.

وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.

فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.

ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!