ترك برس

شهدت منطقة "غوبكلي تبه" الأُرية بولاية شانلي أورفة التركية، رقماً قياسياً خلال العام الماضي، في أعداد الزوار، فيما صنّفتها مجلة دولية، ضمن قائمة أفضل الوجهات العالمية للزيارة.

"غوبكلي تبه" المدرجة بقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، استقبلت خلال العام الفائت، 412 ألف و378 زائرًا، وحظيت باهتمام واسع وزيادة في عدد السياح المحليين والأجانب، خاصة بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "2019 عام غوبكلي تبه".

وأشارت جمعيات معنية بتنمية السياحة في شانلي أورفة التركية، إلى أن طلبات الجولات الثقافية بالمنطقة بلغت ذروتها خلال عام 2019، الأمر الذي ساهم بقدر كبير في التعريف والترويج بالولاية ومنطقة غوبكلي تبه.

وكانت المنطقة الأثرية، قد استقبلت نحو 70 ألف شخص زاروا الموقع الأثري في 2018، وفقا ًلما ذكرته "الأناضول".

والجمعة، أدرجت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك ترافيلر" ذائعة الصيت عالميا، منطقة "غوبكلي تبه" الأثرية التركية، ضمن قائمتها لأفضل الوجهات الجديرة بالزيارة في 2020.

وذكرت وزارة الثقافة والسياحة التركية، في بيان لها، أن فريق التحرير الدولي للمجلة، المؤلف من 17 شخصا، اختار "غوبكلي تبه" الواقعة في ولاية شانلي أورفة، في فئة الثقافة، ضمن أفضل وجهات السفر العالمية.

ولفتت المجلة إلى أن اكتشاف "غوبكلي تبه" التي توصف بأنها "نقطة الصفر في التاريخ"، أمر من شأنه تغيير تاريخ البشرية.

وتختار المجلة سنويا، وجهات جديرة بالزيارة في أنحاء العالم، في فئات "الثقافة" و"المدن" و"الطبيعة" و"المغامرة".

وتضم منطقة "غوبكلي تبه" الأثرية، المدرجة منذ يوليو/ تموز 2018 في قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، أقدم مجموعة من المباني الصخرية بمنطقة شمال ما بين النهرين، ويمتد تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام.

واكتشفت المنطقة عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث فيها نحو 54 عاما.

وفي 1995، تم اكتشاف العديد من الآثار بالمنطقة، بينها مسلات حجرية على شكل "T"، تعود للعصر الحجري الحديث، يبلغ طولها بين 3 و6 أمتار، ووزنها بين 40 و60 طنا، عليها رسوم وأشكال حيوانية، وتماثيل بشرية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!