ترك برس

أفاد رئيس الشؤون الدّينية التركي "محمد غورماز" أنّ تركيا ليست بحاجة إلى تشييد المساجد فقط، بل إنّ هناك حاجة ماسّة لتطهير وتصفية قلوب المواطنين من الكراهية والحقد، وذلك خلال كلمةٍ ألقاها أثناء مشاركته في حفل وضع حجر الأساس لبناء أحد الجوامع في ولاية "أفيون كارا هيسار".

وأضاف غورماز أنّ إحلال الأمن والسلام في تركيا، سينعكس بشكلٍ إيجابي على شعوب منطقة الشّرق الأوسط، حيث قال في هذا السّياق: " إنّ السلام والمصالحة التي نسعى من أجل تحقيقها في أرض الأناضول سوف ينعكس بشكلٍ إيجابي على جميع شعوب المنطقة بكافّة أطيافه ومذاهبه ومن ثمّ سيتّسع هذا الأثر ليشمل البشرية بشكل عام".

وخلال حديثه عن منجزات رئاسة شؤون الدّينية، أوضح غورماز أنّ الرّئاسة تعمل بشكلٍ مكثّف على نشر المساجد داخل وخارج تركيا، حيث صرّح بأنّ العديد من المساجد خارج البلاد وفي العواصم والمدن العالمية الكبرى، اوشكت على الانتهاء قائلاص: "لقد أوشكنا على الانتهاء من إعمار مساجدنا في موسكو ونيويورك ودول افريقية عديدة مثل مالي غانا".

كما أوضح غورماز أنّ مساحة المساجد التي يتمّ إنشاؤها في الخارج، تعادل مساحة جامع السّلطان أحمد الموجود في مدينة إسطنبول، موضّحاً في الوقت ذاته أنّ نفقات تشييد هذه المساجد تأتي من المتبرّعين وبعض رجال الأعمال الذين يرغبون في المساهمة في الأعمال الخيرية.

وفي ختام حديثه، تقدّم غورماز بالشّكر إلى كلّ من ساهم في بناء المساجد سواء في الدّاخل التركي أو في الخارج، مُتطرّقاً في هذا السّياق إلى فضائل أعمال التّبرّع عند الله عزّ وجل. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!