ذكر المدير العام لمركز أنار للأبحاث إبراهيم أوصلو أن السباق الرئاسي في تركيا أشبه بما يكون بمباراة بين ريال مدريد وفريق ضعيف. ويعتقد مصطفى شين من مركز جينار للأبحاث بأن السباق قد حسم بترشح أردوغان. بدأ العد التنازلي من أجل انتخابات الرئاسة التي ستجري في العاشر من آب. وفي حال عدم ظهور أي مفاجأة، فقد اقتصرت قائمة المرشحين على رجب طيب أردوغان عن حزب العدالة والتنمية، وأكمل الدين إحسان أوغلو عن حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية وثلاث أحزاب معارضة أخرى، وصلاح الدين ديميرتاش عن حزب الشعب الديمقراطي. مركز جينار للأبحاث في حديثه لجريدة أكشام قال مصطفى شين من مركز جينار إن أردوغان هو الأوفر حظا في دخول القصر الجمهوري. ويرى شين أن إحسان أوغلو ليست لديه فرصة في هذا السباق. كان ترشيح حزب الشعب الجمهوري لإحسان أوغلو علّه ينتزع أصواتا من حزب العدالة والتنمية، وعلى ما يبدو فإن أردوغان سينتزع أصواتا من حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية. يقول شين “نعتقد أن أردوغان سيحصل على 55%، وأكمل الدين إحسان أوغلو على 35-36%، وديميرتاش على 9% من مجموع الأصوات في الانتخابات”. “مجموع الأصوات التي سيحصل عليها أردوغان سيفوق مجموع أصوات المرشحين الآخرين… ولذلك نعتقد أن الانتخابات ستحسم في الجولة الأولى”. مركز أنار للأبحاث قال إبراهيم أوصلو إن دعم حزب الحركة القومية لإحسان أوغلو ما هو إلى دعم خيالي، وهو لا يملك خبرة سياسية تقترب من خبرة أردوغان. إضافة إلى أن تجربة أردوغان في الحملات الانتخابية لا تقارن بأي من منافسيه. يشبه أوصلو السباق بمبارة بين ريال مدريد وفريق ضعيف جدا، ويضيف “وفقا للإحصائيات التي قمنا بها فإن 20% من ناخبي حزب الشعب الجمهوري و40% من ناخبي حزب الحركة القومية هم ضد ترشح إحسان أوغلو. فلذلك يكون الحديث عن دعم قواعد حزب الحركة القومية لإحسان أوغلو هو محض أوهام”. “أما صلاح الدين ديميرتاش فهو باعتقادي لن يؤثر على نتيجة الانتخابات. في الجولة الأولى سيحصل أردوغان على 53-55% من الأصوات”. مركز “أن دي آر” للأبحاث يرى المدير العام لمركز “أن دي آر” فاروق آجار أن ناخبي حزب الشعب الجمهوري لن يذهبوا إلى الجمهور، مشيرا إلى أنه يمكن القول أن هذه الانتخابات ستكون مريحة إذا لم تحصل أي مفاجأة، وسيكون أردوغان أول رئيس للجمهورية التركية منتخب من قبل الشعب. يعتقد آجار أن أردوغان حسم نتيجة الانتخابات منذ إعلانه ترشحه. ويضيف “وأما ناخبو أكمل الدين من حزب الشعب الجمهوري فلا أعتقد أنهم سيفسدون عطلتهم للذهاب إلى الانتخابات من أجل مرشح مثل أكمل الدين”. مركز أوبتيمار للأبحاث يقول رئيس مركز أوبتيمار للأبحاث حلمي باش ديمير إن “من الخطأ باعتقادي أن يقوم أكمل الدين بإلقاء خطابات جماهيرية، فوقت الانتخابات سيصادف وقت العطلة وليس من المتوقع أن يحضر كثيرون هذه الخطابات”. “أعتقد أن أكمل الدين سيتحول إلى هارب من الساحات، فهو لا يمتلك خبرة أردوغان في الحملات الانتخابية وليست لديه قدرة التأثير التي يمتلكها”.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!