ترك برس

واصلت أمهات ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، اعتصامهن الذي بدأ في في 3 أيلول/سبتمبر 2019،  لعودة ابنائهم المخطوفين، وقد تمكنت قوات الأمن التركي اليوم الخميس من جمع عائلة جديدة مع ابنها المختطف.

وقد ذكرت مصادر أمنية التركية مطلع هذا الأسبوع أن كلًا من حسين أكدوغان ومحمد أمين أكان و عمر باتشي، قاموا بتسليم أنفسهم للأمن التركي في ولاية هكاري، وقد حظيت عائلة ألكان التي كانت من بين الذين كانوا في الاعتصام  في ديار بكر، بلقاء ابنها ولم شمله إليها بعد فراق دام  5 أعوام.

وبهذا ارتفع عدد العائلات المشاركة في الاعتصام المفتوح والذي دخل يومه الـ 178، والتي تمكنت من إنقاذ أبنائها من أنياب الإرهاب وتم لم شملها مع أبنائها إلى 10 عائلات.

وفي ذات السياق انضمت مطلع هذا الأسبوع ثلاثة أسر جديدة للاعتصام، وجاء طاهر وزمروت سالم من ولاية هكاري يوكسيكوفا من أجل ابنهما حمزة، وأيضا انضم إسيليم وخليل تشيفتشي الذين أتوا من ولاية شانلي أورفا لأجل ابنهم علي، كما انضم للاعتصام بدرالدين ورايف تاشديلين الذين أتوا من ولاية ماردين من أجل شقيقهما تونجاي أوغوز، وقالت عائلة شفتسي، إن “أخبار ابنهما علي انقطعت بعد أن غادر المنزل للذهاب إلى المدرسة في عام 2013″، موجهة أصابع الاتهام لحزب “الشعوب الديمقراطي” وبالوقوف وراء اختطاف ابنهما وزجه بين صفوف التنظيم الإرهابي.

ويذكر أن الاعتصام بدأ، في 3 أيلول/سبتمبر 2019، من قبل الأمهات الكرديات اللواتي يحملّن حزب “الشعوب الديمقراطي” التركي المعارض مسؤولية اختطاف أبنائهن والتغرير بهم، واقتيادهم إلى الجبال لتجنيدهم في تنظيمهم، وينظر إلى “حزب الشعوب الديمقراطي” على أنه الذراع الأيمن، كما صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذلك في وقت سابق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!