ترك برس

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، أن تصريحات وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، الأخيرة، مؤشر ملموس على سياسات اليونان اللانسانية والمخالفة للقوانين الدولية.

وأوضح أقصوي في بيان، أن تعامل السلطات اليونانية مع طالبي اللجوء المحتشدين على حدودها، تذكّر بممارسات النازيين.

وأضاف أن السلطات اليونانية تقوم بتجريد طالبي اللجوء من ثيابهم وتسلب أموالهم وهواتهم وتضربهم وتعيدهم إلى إلى تركيا، وأن هذه الإجراءات تذكر بممارسات النازيين.

وأكد أقصوي أن اليونان تعبث بكامل قيم التي بُني عليها الاتحاد الأوروبي، ولا تقوم بحماية الحدود الأوروبية كما تدّعي. 

وأشار إلى أن اليونان تستغل ملف طالبي اللجوء، لتحقيق مصالح سياسية قصيرة المدى داخل الاتحاد الأوروبي.

ويواصل طالبو اللجوء، الانتظار عند المنطقة الحدودية الفاصلة بين تركيا واليونان، مترقبين فرصة العبور إلى أوروبا، وسط تعرضهم لعنف قوات الأمن اليونانية. 

ومنذ 27 فبراير/ شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!