ترك برس

صرّح وزير الخارجية التركية "مولود تشاويش أوغلو" أنّه لولا صمود الحكومة التركية في وجه التّحدّيات والمؤامرات الخارجية التي تُحاك ضدّ الدّولة التركية، لكانت حالة تركيا الدّاخلية الأن مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلدان التي تشهد اضطرابات داخلية.

وأضاف تشاويش أوغلو أنّ الأطراف التي عمدت إلى افتعال العنف في البلاد خلال أحداث "غيزي بارك" في مدينة إسطنبول بحجّة الأشجار التي تمّ إقتلاعها لإعادة تنظيم الحديقة الموجودة في ميدان تقسيم الشّهير، كانت تستهدف نشر الفوضى والأعمال التّخريبيبة في البلاد، وذلك من أجل تشويه صورة الحكومة التركية وإرغامها على ترك السّلطة في البلاد.

كما أفاد تشاويش أوغلو بأنّ محاولات الانقلاب على الحكومة المشروعة في البلاد خلال أحداث 17 / 25 كانون الأول/ ديسمير عام 2013، كانت تخدم نفس الغرض.

الجدير بالذّكر أنّ محاولة الانقلاب التي جرت في 17 / 25 ديسمبر، قام بها عناصر موالية للكيان الموازي، ممّن تسرّبوا إلى داخل بنية القضاء وجهاز الاستخبارات التركية، حيث قاموا بإتّهام 4 وزراء سابقين في حكومة العدالة والتنمية بعمليات إختلاس للأملاك العامة، إلا أنّ القضاء التركية وبعد التّحقيقات المطوّلة أثبت عدم صحّة تلك الادّعاءات. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!