ترك برس

دعا الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، جميع القوى الفاعلة في سوريا، إلى التخلي عن الحسابات الجيوسياسية الضغيرة، والتركيز على مصير الشعب السوري.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في ندوة نظمها المجلس الأطلسي (مركزه واشنطن)، عبر الإنترنت، بعنوان "مستقبل المهجّرين من إدلب وسوريا"، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري.

وأوضح كالن أن الشعب السوري شهد آلاما أكثر من أي شعوب أخرى في السنوات الأخيرة، وأنه حان الوقت كي ينعم بالاستقرار والأمان بعد معاناته الطويلة.

وأضاف كالن أنه ثمة مجالات واسعة لتعاون تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، رغم وجود اختلافات بين البلدين في عدد من الملفات.

وتابع قائلا: "على الجميع وضع الخلافات جانبا، والتخلي عن المصالح المؤقتة والحسابات الجيوسياسية الصغيرة، ومنح الأولوية لمساعدة الشعب السوري، حان الوقت لذلك".

وتابع قائلا: "بعيدا عن إدلب وسوريا، توجد دائما مساحات لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة وتركيا".

من جانب أخر، أكد جيفري على دعم بلاده الوثيق لأنشطة الجيش التركي في إدلب، معربا عن امتنانه من محاربة القوات التركية مختلف التنظيمات الإرهابية هناك.

وأوضح فيما يخص منطقة شرقي الفرات، أن القوات الروسية أغلقت الحدود السورية العراقية، الأمر الذي يعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المحافظة الواقعة شمالي سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتوجه قسم من النازحين إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!