ترك برس

نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مسؤول إسرائيلي أن حكومته تتطلع إلى إعادة إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع تركيا بتبادل السفراء في كل دولة، مشيرًا إلى أن البلدين لهما مصالح مشتركة مثل سوريا وإمدادات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.

لكن الموقع البريطاني استبعد حدوث انفراجة في العلاقات بين البلدين، بعد نجاح رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي كانت علاقاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيئة، في تشكيل حكومة بعد ثلاث انتخابات.

ولفت الموقع إلى أن هذا التصريح جاء في وقت تردد فيه على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا أن إسرائيل اقترحت توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية ​​مع تركيا، على غرار تلك التي وقعت عليها العام الماضي مع حكومة الوفاق الليبيبة.

وأشار الموقع إلى أنّ تعزّز فرص عودة العلاقات جاء بعد تغريدة نشرت على الحساب الرسمي للحكومة الإسرائيلية على تويتر، كتبت فيها  إن إسرائيل فخورة بعلاقاتها الدبلوماسية مع تركيا وتأمل في تنمية العلاقات بشكل أقوى في المستقبل.

ودفع ذلك بالعديد من المراقبين إلى الإشارة إلى أن إسرائيل لم تكن ضمن من وقعوا على البيان الذي وقع عليه حلفاؤها في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويدين تركيا بسبب "أنشطتها غير القانونية" في حفر الغاز و"التوسع" في شرق البحر المتوسط.

لكن المسؤول الإسرائيلي نفى لـ"ميدل إيست آي" إجراء مباحثات مع تركيا لتوقيع اتفاق ترسيم الحدود، وقال : "لم نناقش قط أي شيء يتعلق بصفقة ترسيم بحرية مع تركيا، حتى في أوج العلاقات الثنائية في التسعينيات. هذه التقارير عارية من الصحة".

وأضاف: "ما نبحث عنه الآن هو العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا. وما دامت هذه العلاقات غير قائمة، فلن نتمكن من تحقيق الكثير إلا معًا".

وقال المسؤول الإسرائيلي إن تركيا لديها سفير في اليونان على الرغم من التوترات الدبلوماسية المتزايدة. كما أن تركيا تواجه تركيا المزيد من المشاكل لكن هناك سفير إماراتي في أنقرة".

وردا على سؤال حول غياب إسرائيل عن البيان الذي أدان أنقرة، قال المسؤول إن بلاده لم تكن قط جزءا من تلك المجموعة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "سوريا من الأسباب التي توجب تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل"، وأوضح أن "حزب الله وكيل إيران يتحدى جنود تركيا في إدلب ويتحدى جنودنا في جنوب سوريا، وهذا موضوع مشترك"، وأضاف أن "أنقرة وإسرائيل كانتا قريبتين من صفقة كانت ستنقل الغاز الإسرائيلي إلى تركيا قبل انهيار العلاقات".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!