ترك برس

قال وزير الدفاع التركي السابق، فكري إشق، إن علاقات تركيا مع روسيا تكتيكية وليست استراتيجية، وإن تركيا ستستمر عضوًا مخلصًا في حلف شمال الأطلسي، وفقًا لما نقل عنه موقع صوت أمريكا.

جاء حديث الوزير التركي السابق خلال ندوة عبر الإنترنت لمؤسسة التراث التركي يوم الخميس بعنوان "مستقبل التحالف العسكري عبر الأطلسي" شارك فيها الأدميرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس.

وقال إشق: "إن تركيا لديها علاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا وتحتاج إلى الاتصال مع موسكو لحل قضايا مثل الصراع في سوريا، لكنها ما تزال متماشية استراتيجيا مع الناتو".

وأضاف: ''نحن نعرف روسيا جيدًا. إن إقامة علاقات وثيقة، خاصة في المجال الاقتصادي، لا تعني أن هذه العلاقات هي علاقات استراتيجية... هذه العلاقات ليست علاقات استراتيجية، إنها تكتيكية".

وأشار إلى أن تركيا ستستمر عضوًا مخلصًا في الناتو، ولكن ستستمر أيضا في الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع روسيا.

ودافع إشق عن قرار تركيا شراء نظام الدفاع الجوي الروسي S-400، وقال إن الولايات المتحدة لم توافق على بيع نظام صواريخ باتريوت لتركيا، لذلك اضطرت أنقرة إلى اللجوء إلى روسيا.

ووفقا لإشق، فإن أكبر التهديدات التي يواجهها الناتو حاليا هي الأنشطة الإرهابية والحروب بالوكالة والتهديدات غير النظامية والتهديدات السيبرانية.

وقال: "يجب أن نكون مستعدين لمحاربة جميع أنواع التهديدات التي يسببها عدم استقرار النظام العالمي".

بدوره أكد الأدميرال ستافريديس أن فكرة ترك تركيا لحلف شمال الأطلسي بسبب الخلاف "هراء" وأن أنقرة لها دور مركزي في الحلف.

وأشار إلى إمكانية إيجاد حل تقني للنزاع حول منظومة الصواريخ الروسية إس 400 في تركيا.

وقال ستافريديس: "إن الناتو سيجري على الأرجح تدريبات وتمارين لتنسيق الدعم العسكري والعاملين الطبيين خلال جائحة كوفيد 19، ومع تركيز أقوى على الدبلوماسية الطبية والعمليات الإنسانية، يمكن أن يكون الناتو أقوى من أي وقت مضى".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!