ترك برس

دفع وباء كورونا وما خلّفه من تبعات مثل التباعد الاجتماعي بين الأشخاص، بلدية تركية إلى ابتكار طريقة جديدة لعرض أفلام السينما التي من شأنها تخفيف عبأ الحجر المزلي عن سكان الولاية.

وفي هذا الإطار، نظّمت بلدية نوشهير وسط تركيا، فعالية "سينما للسيارات"، للترفيه عن المواطنين وسط إغلاق دور السينما ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا.

الفعالية أقيمت في مرآب للشاحنات بحي "بكديك" في المدينة، حيث حضر عدد من المواطنين فيلما سينمائيا في الهواء الطلق، وهم جالسون داخل سياراتهم.

ولتوفير رؤية جيدة للجميع، نظم عمّال البلدية مواقع ركن السيارات، كما قدموا المأكولات والمشروبات للضيوف.

رئيس بلدية نوشهير، راسم أري، قال في معرض تعليقه على الأمر، إن فعالية "سينما للسيارات"، جاءت لرفع معنويات المواطنين الذين تقيدت حياتهم الاجتماعية، واضطروا لعزل أنفسهم بمنازلهم، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.

وأضاف "وظيفتنا القيام بما تستدعيه الواجبات الاجتماعية الملقاة على عاتق البلديات"، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وقال: "في بادئ الأمر خططنا، لتنظيم فعالية سينمائية بين الأحياء؛ غير أننا علقنا هذه الخطة لضرورات تدابير كورونا، ثم فكرنا بهذه الطريقة (سينما للسيارات)."

https://www.youtube.com/watch?v=WW-vrN29FsI

وتفرض تركيا منذ مارس/آذار الماضي، قيوداً على دور السينما، حيث أغلقتها في إطار مكافحة وباء كورونا.

وشهدت تركيا مؤخراً تراجعاً في انتشار فيروس كورونا، ما دفع السلطات إلى رفع بعض القيود في إطار العودة إلى الحياة الطبيعية.

والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الحكومة وضعت خطة لتخفيف قيود مكافحة الفيروس، والعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا، خلال مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/تموز.

وأوضح أردوغان أنهم يسعون لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد عيد الفطر.

وتستعد تركيا لاستئناف الموسم السياحي لهذا العام، نهاية مايو/أيار الحالي، حيث من المتوقع لحينها أن تشهد البلاد تراجعاً كبيراً في انتشار الفيروس.

وحتى أمس الأحد، سجلت تركيا 149 ألفًا و435 إصابة بفيروس كورونا، توفي منهم 4 آلاف و140 شخصاً، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 109 آلاف و962.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!