ترك برس

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف "إننا نهنّئ الشعب التركي والرئيس المُنتخب أردوغان على أول انتخابات رئاسية مباشرة، كما نهنّئ المرشحين الآخرين على خوضهم السباق الانتخابي. وإنّنا نتطلع للعمل مع أردوغان كرئيس للجمهورية كما نتطلّع للعمل مع من يخلفه كرئيس للوزراء"، وذلك في مؤتمر صحفي صباح أمس الإثنين.

وأضافت هارف "إنّنا بكل وضوح أصدقاء وحلفاء لتركيا، ونتطلّع إلى استمرار علاقتنا المُقرّبة".

ولدى سؤالها: "كيف وجدتي ظروف الانتخابات؟"، قالت هارف: "حسب تقرير بعثة المراقبة من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية OSCE، فقد أفادت النتائج الأولية بأنّه كان بإمكان المرشّحين تنفيذ حملاتهم الانتخابية بحرية، وبأنّ حرية التجمع وتأسيس الجمعيات كانت مُحترَمة".

وأضافت أنّ التقرير أشار كذلك إلى أنّ "المنصب الرسمي لرئيس الوزراء والتغطية الإعلامية المتحيّزة أعطته ميزةً واضحة عن المرشحين الآخرين"، مشيرةً إلى توقّع صدور تقرير "منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الكامل خلال الأسابيع القادمة".

وحين توجّه لها أحد الصحفيين بالسؤال قائلاً: "تحت هذه الظروف، وفي ضوء التقرير المذكور، هل يمكنك وصف الانتخابات بأنّها حرة وعادلة وشفافة؟"، ردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنّها ليس لديها "مزيد من التحليلات للرد على ذلك الآن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!