الأناضول

قال رئيس مجموعة الصداقة التركية اللبنانية في البرلمان، ناظم ماويش، إن الوفد التركي حظي باستقبال حافل وتقدير كبير خلال زيارته إلى لبنان، عقب انفجار مرفأ بيروت.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول، حول زيارة وفد بلاده إلى لبنان الأسبوع الماضي، والذي ضم إلى جانب ماويش، كلا من نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.

وأوضح أن انفجار المرفأ له تبعات اقتصادية كبيرة جدا، على بلد يعاني أصلا من أزمة اقتصادية منذ حوالي عامين.

وأضاف أن رئيس الوزراء اللبناني (حسان دياب)، ورئيس البرلمان (نبيه بري) أعربا عن تقديرهم الكبير للرئيس رجب طيب أردوغان.

وحسب ماويش، قال دياب "لا نشعر في لبنان أننا لوحدنا بسبب وقوف تركيا إلى جانبنا".

وأشار إلى أن تركيا كانت أول من أرسل مساعدات إلى لبنان عقب الانفجار، بتعليمات من الرئيس أردوغان، لافتا أنها ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

ولفت ماويش، إلى أن وفد بلاده أجرى أيضا زيارة إلى حي تركماني خلال تواجده في لبنان، حيث حظيوا باستقبال حافل للغاية، وتم رفع الأعلام التركية واللبنانية جنبا إلى جنب، وسط هتافات لتركيا والرئيس أردوغان، ما جعلهم يشعرون ببالغ الفخر والاعتزاز.

ويشهد لبنان زيارات دبلوماسية متعددة بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت بتاريخ 4 أغسطس/ آب، وخلف 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، الى جانب دمار مادي هائل، وخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، وفق أرقام رسمية غير نهائية.

ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، بعد توليها مهامها في 11 فبراير/ شباط الماضي، وكلفت حاليا بتصريف أعمال البلاد التي تعيش حالة طوارئ.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!