ترك برس

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الأحد، أن موقف تركيا في مواجهة العنصرية الغربية المتطرفة ضد الإسلام، "يمثل العالم الإسلامي".

وقال الناطق باسم الحركة، داوود شهاب، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الموقف التركي في مواجهة العنصرية الغربية المتطرفة التي تتعدى الخطوط الحمراء في مهاجمتها للإسلام، يمثل العالم الإسلامي وضمير المسلمين الحي".

وأضاف شهاب: "من المؤسف أن ينزعج الاتحاد الأوروبي من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول أن إيمانويل ماكرون (الرئيس الفرنسي)، بحاجة لاختبار قدرات عقلية، وبالمقابل يتجاهل إساءة ماكرون لنبي الإسلام محمد".

وتابع: "موقف الاتحاد الأوروبي يعكس تلك المعايير المزدوجة والمتقلبة لدى الاتحاد الذي يتشدق بحرية الرأي والتعبير".

وفي وقت سابق الأحد، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تغريدة عبر تويتر، أن "تصريحات الرئيس أردوغان ضد ماكرون، غير مقبولة".

والسبت، قال الرئيس التركي إن "ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية"، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة المعادية للإسلام.

وأضاف أردوغان: "ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة أخرى (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟، عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي".

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وأثارت الرسوم وتصريحات ماكرون موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!