ترك برس

نظمت السفارة التركية بالدوحة بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطرية وتنسيق الملحقية التجارية، الأربعاء، ورشة عمل حول "التشريعات الجديدة في قطاع العمل".

وقالت وكالة الأناضول، إن الورشة شارك فيها ممثلو الشركات التركية الكبُرى العاملة بقطر في مجالات عديدة، على رأسها الإنشاءات، والمحاماة، والفندقة، والاستشارات، والضيافة، والمواد الغذائية.

وحضر الورشة، السفير التركي لدى قطر مصطفى كوكصو، والملحق التجاري بالسفارة ياسمين أوركمز آيدين، ومحمد حسن العبيدلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بالوزراة القطرية.

وناقشت الورشة الصعوبات التي تواجه الشركات التركية في قطر أثناء مزاولة الإجراءات الرسمية، والتسهيلات اللازمة لها.

وقدم المسؤولون القطريون المشاركون من الوزارة في الورشة، معلومات مفصلة حول أحدث التغييرات في قانون العمل والتشريعات الحالية والجديدة في القطاع ذاته.

كما تبادل رجال الأعمال الأتراك، وجهات النظر مع مسؤولي الوزارة القطرية، حول المشكلات التي يواجهونها في تنفيذ تشريعات العمل.

وقال كوكصو للأناضول على هامش الورشة: "هناك 535 شركة تركية تعمل في عشرات المجالات التجارية المختلفة بقطر".

وأشار إلى "زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين تركيا وقطر"، لافتا إلى أن "حجم التبادل التجاري الثنائي ارتفع من 340 مليون دولار في 2010 إلى أكثر من 2 مليار دولار في عام 2019".

ولفت كوكصو إلى أن "شركات الإنشاء التركية تُسهم في مشاريع البنية التحتية في قطر والتي بلغت قيمتها منذ عام 2002 أكثر من 18 مليار دولار".

وأردف كوكصو: "حجم الاستثمارات التركية في قطر بلغ 120 مليون دولار"، مشيرا إلى أن تركيا احتلت المرتبة الرابعة بالنسبة للواردات القطرية في النصف الأول 2020".

وأكد كوكصو على "أهمية هذه الفعاليات التي تساهم في تطوير العلاقات التجارية وتذليل العقبات الروتينية التي قد تواجه الشركات التركية في قطر وخاصة جلب العمال من تركيا".

واعتبر كذلك هذه الفعاليات "فرصة أمام الشركات لعرض مشاكلها مباشرة مع الجهات المعنية"، مشيرا إلى أن قطر "بلد هام ونحن نسعى إلى رفع حجم التواجد التركي التجاري فيها".

وقال: "سوف نقوم بتنظيم عدد من الاجتماعات المماثلة مع الهيئات الحكومية والوزارات، نظرا لأهمية استمرار التنسيق بين الجهات التركية والقطرية".

وتشهد العلاقات التركية القطرية تطورا متناميا وتعاونا متواصلا على مختلف الأصعدة، مع وجود تناغم سياسي كبير واتفاق في وجهات النظر، تجاه كثير من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا الشرق الأوسط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!