ترك برس - الأناضول

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، السبت، إن تركيا تعمل للحفاظ على التوازن بين الأمن والديمقراطية والحريات في إصلاحاتها.

جاء ذلك في معرض رده خلال مقابلة تلفزيونية على إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، تدشين عهد إصلاحات جديد.

وأضاف قالن: "أولوية الحكومة في إجراء إصلاحات هي رفع معايير الديمقراطية للمواطنين الأتراك، وتطبيق معايير الاتحاد الأوروبي".

وتابع: "الاصلاحات الجديدة ستسهل عمل الحكومة داخليا وخارجيا، وسيكون لها العديد من الآثار الإيجابية على صعيد الاقتصاد والسياسة والمجتمع والسياسة الخارجية".

وذكر أن "تركيا وازنت بين الحرية والديمقراطية والأمن وأدارت هذه العملية لسنوات طويلة، وبالطبع ستواصل إدارة ذلك التوازن بنفس الحزم".

وشدد أن "المخاطر الأمنية والمسائل التي تهدد أمن تركيا وسلامة أرواح مواطنيها لم تختف بعد، ونضال تركيا مستمر ضد منظمات بي كا كا وغولن وداعش".

وبيّن أن "مواصلة تركيا كفاحها ضد المنظمات المذكورة دون تنازلات عن الديمقراطية والحريات والحفاظ على التوازن بينهما يحظى بأهمية بالغة".

ولفت إلى أن "الأخذ بعين الاعتبار تلك قضايا لا يعني إلغاء أو فرض قيود على الحريات العامة والديمقراطية"، مضيفا أن "اتخاذ خطوات للحفاظ على التوازن يشير لعهد يجعلنا أحرارا وديمقراطيين وآمنين".

وأضاف: "من المهم الحفاظ على هذا التوازن الدقيق للغاية، يجب الاعتراف بأن ذلك ليس سهلا أبدا، تذكروا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر/ أيلول، تمعنوا بالإجراءات التي اتخذتها بريطانيا بعد هجمات قطارات الأنفاق في 2007، وحاليا فرنسا تناقض كل شيء".

وأوضح أن "تركيا الدول الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي تكافح 3 منظمات إرهابية في آن واحد".

واستطرد أن "التوازن بين الديمقراطية والحريات في تركيا تعرض لهجمات في السابق، وعلى تركيا الحفاظ على التوازن بين الأمن والحرية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!