ترك برس-الأناضول

أكدت مؤسسة القدس الدولية، السبت، أن استقبال تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، "يحمل رسائل مهمة".

جاء ذلك في بيان للمؤسسة الدولية (غير حكومية)، تلقت الأناضول نسخة منه، تعليقا على زيارة الشيخ عكرمة إلى تركيا، وهي الأولى له خارج فلسطين منذ تفشي وباء كورونا في مارس/آذار الماضي.

وقالت المؤسسة إنها تنظر بعين الأهمية إلى استقبال تركيا ورئيسها، لرئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، مؤكدة أنها تحمل "رسائل دعم وتضامن مع الشيخ الذي يتعرض لمضايقات شديدة من الاحتلال الإسرائيلي".

واعتبرت أن الزيارة تتضمن "إعلانا رسميا بأن تركيا تحتضن النهجَ الذي يمثله الشيخ عكرمة، وهو نهجُ المتمسكين بالقدسِ، المرابطين فيها بوجه سياسات الاحتلال".

ورأت أن "توقيت الزيارة في غاية الأهمية، فهي تأتي تزامنا مع صفقات لتصفية القضية الفلسطينية، وهرولة مخزية غير مسبوقة نحو مستنقع التطبيع مع العدو الإسرائيلي".

وزادت المؤسسة الدولية أن الاستقبال التركي للشيخ عكرمة وما تضمنه من اهتمام كبير بالضيف المقدسيّ، "يعطي الشعب الفلسطيني جرعة ثقة وأمل كبيرة بهذه الأمة"، آملة أن تثمر الزيارة عن مزيد من الدعم للقدس.

وشكرت المؤسسة، الرئيس التركي على مواقفه التي أطلقها مؤخرا بشأن القدس، معتبرة أنها تدل بأن "القدس في صميم الاهتمام التركي، وأن تركيا لن تتخلى عن دعمها".

ويزور الشيخ صبري تركيا منذ أيام عدة، ويلتقي خلال جولته شخصيات سياسية ودينية، وكان قد ألقى خطبة الجمعة وأم المصلين في مسجد آيا صوفيا بمدينة إسطنبول بحضور الرئيس أردوغان.

والقدس الدولية، ومقرها في لبنان، هي مؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، تعمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفق الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!