ترك برس

أطلقت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، سراح سفينة تجارية تركية، بعد احتجازها يوم 5 ديسمبر الجاري بذريعة "عدم امتثالها للتعليمات".

وأوضح مسؤولين ليبيين محليين، أن مليشيا حفتر أطلقت السفينة التي ترفع علم جامايكا وتحمل اسم مبروكة، مع طاقمها.

وأضافت المصادر أن السفينة التي تنقل على متنها أدوية ومواد طبية، واصلت مسيرها نحو مدينة مصراتة الليبية.

والثلاثاء الفائت أعلن أحمد المسماري الناطق باسم حفتر، في بيان عبر تويتر، احتجاز سفينة تحمل اسم "مبروكة" وترفع علم جامايكا وتعود ملكيتها لمواطن تركي.

وزعم المسماري أن احتجاز السفينة جرى "لدخولها إلى منطقة محظورة، وعدم استجابتها للنداءات"، مشيرا أنه تم نقلها إلى ميناء رأس الهلال.

وذكر البيان أن السفينة المكون طاقمها من 9 أتراك و7 هنود وأذربيجاني واحد، تخضع للتحقيق والمراقبة بسبب "انتهاكها القواعد والقوانين البحرية".

وبنفس السياق، قال المسماري في تصريحات لفضائية "الحدث"، إن "السفينة تحمل أدوية باتجاه مصراتة، ولكن دخلت منطقة محظورة".

وزعم أنهم وجهوا نداءات للسفينة ولم يتلقوا ردا، مضيفًا: "وإثر ذلك اقتربنا من السفينة بالقوارب ودخلناها، وكانت محملة بالأدوية نحو مصراتة".

وأضاف: "قبطان السفينة لم يتبع الإجراءات الواجب اتباعها، ودخل منطقة محظورة دون إذن، وتم التثبت من خلو السفينة من أي سلاح".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!