ترك برس

أعلنت السفيرة التركية في الجزائر، ماهينور أوزديمير غوكطاش، أن بلادها تخطط لرفع استثماراتها في الجزائر إلى خمسة مليارات دولار أميركي، وأكدت أن الجزائر ثاني أكبر شريك لتركيا في القارة الأفريقية. 

وقالت السفيرة في برنامج لقناة محلية إن أنقرة تسعى لزيادة استثماراتها في أفريقيا، انطلاقاً من الجزائر، وأعلنت أن اللجنة الاقتصادية المشتركة ستعقد اجتماعاً خلال شهر فبراير/ شباط المقبل، لبحث جملة من الاستثمارات بين البلدين.

وكشفت أن أكثر من ألف شركة تركية تنشط في الجزائر، وتوظف هذه الشركات ما يفوق 25 ألف جزائري. وفق صحيفة العربي الجديد.

وبلغ حجم الاستثمارات التركية في الجزائر أكثر من 3.5 مليارات دولار، بمجموع  377 مشروعاً استثمارياً تركياً أدت إلى خلق أكثر من 25 ألف منصب شغل لليد العاملة الجزائرية، وتركيا أول مستثمر في الجزائر.

وتُعَدّ الجزائر ثالث بلد من حيث وجود الشركات التركية في العالم. وبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى ما يقارب خمسة مليارات دولار، ويسعى البلدان لرفعها إلى عشرة مليارات دولار. 

وبحسب البيانات التي كشفتها الدبلوماسية التركية، فإن حجم الرحلات الجوية بين البلدين، يعطي فكرة واضحة عن تطور العلاقات، وذكرت أن 50 رحلة جوية تربط بين الجزائر وتركيا أسبوعياً، خاصة أن تركيا تقدم تسهيلات كبيرة للجزائريين بخصوص التأشيرة، اذ يزور حوالى 300 ألف سائح جزائري تركيا سنوياً. 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن خلال زيارته للجزائر في فبراير/ شباط الماضي، رغبته في إعطاء انطلاقة جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجزائر وأنقرة، بعد بلوغ الثقة السياسية أعلى مستوياتها بين البلدين، وخاصة مع وجود قيادة سياسية جديدة في الجزائر برئاسة عبد المجيد تبون.

وتعهد أردوغان بتحقيق استثمارات مهمة مع الجزائر، واقترح حينها تسهيل تنقل الأشخاص بين البلدين والرفع من عدد التأشيرات الممنوحة، ما سيسمح كذلك برفع التعاون. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!