ترك برس

ألقت قوات الأمن التركية الثلاثاء الماضي القبض على 6 أشخاص خلال عملية أمنية في العاصمة أنقرة، بتهمة تسريب معلومات عن مشاريع الصناعات الدفاعية لشركات أجنبية.

وأوضحت النيابة العامة في بيان أن "جهاز الاستخبارات بالتعاون مع مديرية أمن أنقرة داهم أماكن" الستة الموقوفين، مشيرة إلى أن "عملية التوقيف جرت بعد تحرّ دام لمدة شهر، وأن أحد الموقوفين كان يشغل منصب مدير أحد المشاريع في الصناعات الدفاعية التركية".

عملية التوقيف الأخير ليست الأولى؛ فقد سبق ذلك خلال السنوات الأخيرة عمليات تجسس أخرى، وهي كالآتي:

- في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قضت محكمة بالسجن أكثر من 5 أعوام على موظف محلي، لدى القنصلية الأميركية في إسطنبول، بتهمة التجسس ومساعدة تنظيم "غولن".

وكانت النيابة العامة بإسطنبول استدعت المواطن جان تورك، بناء على إفادات أدلى بها "متين طوبوز" وهو موظف آخر بالقنصلية موقوف بتهم "انتهاك الدستور والتجسس ومحاولة إسقاط حكومة الجمهورية" التركية، وفقاً لتقرير نشرته "الجزيرة نت."

- في نفس الشهر، أمرت محكمة بحبس الفلسطيني أحمد الأسطل لاتهامه بالتجسس لصالح الإمارات.

وقد نقل الأسطل معلومات للإمارات حول التطورات السياسية الداخلية والخارجية لتركيا وعلاقاتها مع العالم، إضافة إلى إعداده تقريرًا حول محاولة الانقلاب الفاشلة لتنظيم "غولن" في 15 يوليو/تموز 2016.

- في يونيو/حزيران الماضي، ألقت السلطات القبض على 4 جواسيس يعملون لصالح فرنسا، وفقا لصحيفة صباح.

وبحسب التحقيق الذي أجرته الصحيفة، كان المشتبه بهم الأربعة يجمعون معلومات حول الأعمال الداخلية لجمعيات "محافظة" ومديرية الشؤون الدينية ومؤسسة الصناعات الدفاعية.

وجاء في التحقيق أن المشتبه بهم استخدموا بطاقات هوية مزورة خاصة بعملاء وكالة الاستخبارات، وزعموا أنهم يجمعون معلومات عن تنظيم "داعش".

- في أبريل/نيسان 2019، أمرت محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول بحبس موقوفين اثنين بتهمة التجسس لصالح أبو ظبي.

وذكرت المحكمة أن حبس الموقوفين -أحدهما يدعى "زكي ي. م. حسن" توفي لاحقا بالسجن- جاء بتهمتي "التجسس السياسي والعسكري، التجسس الدولي".

- في مايو/أيار 2018، أوقفت قوات حرس الحدود، أثناء قيامها بمهامها الدورية، الملازم أجيلوس ميترتوديس والرقيب ديميتروس، في منطقة "بازار كولا" الحدودية مع اليونان التابعة لأدرنة. وقضت محكمة الصلح والجزاء في أدرنة بحبس العسكريين اليونانيين، بتهمة "محاولة التجسس العسكري ودخول منطقة عسكرية محظورة".

- في ديسمبر/كانون الأول 2016، تم توقيف القس الأميركي أندرو برونسون، وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي غولن وحزب العمال الكردستاني -المصنفتين بالإرهابيتين- تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!