ترك برس

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أن بلاده لن تقدم تنازلات ولن تحني رأسها أمام ضغوطات سياسية يقوم بها البعض، بدون قراءة التاريخ بشكل صحيح، وبدون القيام ببحث في الأرشيف، لافتا أنه يأمل في أن يحذر الطرف الثالث الذي يقوم بخطوات في هذا المجال.

وأضاف داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك برفقة نظيره الأسترالي "توني أبوت"، في العاصمة أنقرة، لدى سؤال عن الاحتفالات في الذكرى المئوية لانتصار جناق قلعة في 24 نيسان/ أبريل الجاري، أجاب داود أوغلو "إننا أحفاد الأطراف التي تحاربت في المعركة قبل 100 عام –في إشارة إلى أستراليا"، لكننا نقف اليوم جنبا إلى جنب. وإننا نقول ذات الشيئ لأرمينيا، لنفتح سجلاتنا ووثائقنا، ونتشارك الآلام. وكنا قد وقعنا معهم بروتوكولات بهذا الصدد، لكن الجانب الأرميني تراجع عن تلك الاتفاقات المبرمة".

وفي سياق منفصل، أوضح داود أوغلو، أن تركيا استقبلت مليوني لاجئ سوري، فروا من النظام السوري، والأسلحة الكيميائية، وتنظيم داعش، لذا لا يمكننا إغلاق الحدود في وجوههم". مشيرا إلى أن بلاده هي من أكثر الدول تضررا من الجماعات الإرهابية ومن تنظيم داعش، مضيفا إن تركيا اتخذت الكثير من التدابير بخصوص المقاتلين الأجانب، حيث أعادت أكثر من 10 آلاف أجنبي كانوا ينوون الانضمام لداعش.

وأعلن داود أوغلو، أنه وقع مع نظيره الأسترالي، بيانا مشتركا يدعو إلى مكافحة الإرهاب والسعي من أجل قطع تمويلاتهم المالية، وتقوية مجالات التعاون بين البلدين في سبيل إضعاف الخطر النابع من المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى الجماعات الإرهابية.
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!