ترك برس-الأناضول

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن بلاده ستواصل بحزم مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية حتى القضاء على تهديداتها تماما.

وأوضح ألطون في تغريدة عبر حسابه بتويتر الأحد، أن المواطنين الـ13 الذين استشهدوا شمال العراق على يد منظمة "بي كا كا" الإرهابية المدرجة في لوائح التنظيمات الإرهابية لدى تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هم "أبناء تركيا الحليفة في الناتو والتي ساهمت في مكافحة الإرهاب عالميا".

وتابع: "تركيا ستواصل بحزم مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية حتى القضاء على التهديدات بشكل تام. وسنتخذ الخطوات اللازمة حيال الأفراد والجماعات الذين يشيدون بالإرهاب ويشجعون عليه في بلادنا وفي الخارج".

وأضاف: "هناك أسئلة صعبة يجب الإجابة عليها اليوم لاسيما من قبل حزب الشعوب الديمقراطي الذراع السياسي لمنظمة بي كا كا الإرهابية في تركيا".

وأردف ألطون قائلا:" أليس لديكم شيء من الخجل؟ أتخشون من أسيادكم المسلحين لدرجة لا تستطيعون فيها إدانة الجريمة ضد الإنسانية؟ صمتكم يعني موافقتكم الضمنية ومشاركتكم في الجريمة".

وتابع: "صمت الغرب تجاه هجمات بي كا كا الإرهابية وجرائمها البشعة يظهر وجود فرق كبير بين الحديث عن الديمقراطية والحقوق والقانون وبين دعم هذه المبادئ".

واستطرد: "لهذا السبب لم يبق لكم أي اعتبار. في الوقت الذي يحزن فيه شعبنا على استشهاد أبطالنا، نؤكد عزمنا القبض على آخر إرهابي مختبئ في الكهوف والمنازل. سيكون انتقامنا مؤلما. عدالتنا ستتحقق بسرعة".

يذكر أن القوات التركية عثرت في وقت سابق الأحد، على جثث 13 من مواطنيها لدى مداهمة إحدى مغارات منظمة "بي كا كا" الإرهابية في منطقة غارا شمالي العراق في إطار عملية "مخلب النسر-2" التي أعلن وزير الدفاع التركي انتهاءها بتحييد 50 إرهابيا.

جدير بالذكر أن القوات التركية أطلقت عملية "مخلب النسر-2" في منطقة غارا شمال العراق، يوم 10 فبراير/شباط الجاري.

ومنظمة "بي كا كا" المدرجة في لوائح التنظيمات الإرهابية لدى تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤولة عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء ورضّع، خلال عملياتها الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 30 عاما.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!