ترك برس - الأناضول

أهدى مركز الدعم والتنسيق المعني بسوريا والتابع لولاية شانلي أورفة، جنوب شرق تركيا، أطرافا صناعية إلى 18 سوريا من مبتوري الأطراف، في منطقة عملية "نبع السلام".

وأفادت ولاية شانلي أورفة، بيان، الخميس، إن مركز الدعم والتنسيق المعني بسوريا يواصل تقديم الخدمات المادية والمعنوية لذوي الإعاقات في مدينتي تل أبيض، ورأس العين، اللتين طهرهما الجيش التركي من الإرهاب، بواسطة عملية "نبع السلام".

وأضاف البيان، أن وفدا يضم الوالي عبد الله أرين، ومدير الأمن في شانلي أورفة سلجوق دوغوش، ومنسق الولاية في تل أبيض أوغوزهان أردي أتاك، ومسؤولين آخرين، أجرى زيارة إلى 18 سوريا من مبتوري الأطراف، في تل أبيض، ورأس العين.

وأردف أنه تم تقديم أطراف صناعية إلى الأشخاص الـ18، وأن المسؤولين الأتراك أجروا الزيارة بهدف مشاركتهم في هذه الفرحة الكبيرة.

بدورهم، أعرب عدد من السوريين الذي حصلوا على أطراف صناعية، عن بالغ سعادتهم جراء قدرتهم على المشي دون تلقي مساعدة من أحد، للمرة الأولى بعد سنوات.

كما عبروا عن بالغ شكرهم للمسؤولين الأتراك، وفي مقدمتهم الوالي أرين، وعموم تركيا جراء إهدائهم الأطراف الصناعية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات، لتطهيرها من تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وعلق الجيش التركي العملية في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!