ترك برس-الأناضول

تشهد بلدة "سليمة" التركية، التابعة لولاية أقصراي وسط البلاد، إقبالا متزايدا من الزوار المحليين والأجانب في الأيام الأخيرة، مع اكتسائها باللون الأبيض الناصع إثر تساقط الثلوج الكثيفة.

وتعتبر البلدة بمثابة بوابة وادي "إهلارا" الشهير، حيث تتضمن كاتدرائية "سليمة التاريخية"، والتي يُعتقد أنها المكان التي أقام فيها المسيحيون أول قداس ديني مكشوف بصوت عال، قبل نحو 1700 عام، إلى جانب المئات من "مداخن الجنيات".

ومداخن الجنيات أو ما يُعرف أيضا بموائد الشيطان، صخور طبيعية على شكل أعمدة تعلوها أحجار أفقية، تبدو شبيهة بعش الغراب، تكونت طبيعيًا، نتيجة لتأثيرات الرياح، والعوامل الجوية في الصخور البركانية.

وتعد كاتدرائية سليمة من أبرز الأماكن جذبا للسياح الوافدين إلى منطقة كبادوكيا، حيث تجاوز عدد زوراها 543 ألفا في 2019، بينما تراجع العدد لنحو 240 ألفا، في 2020، بسبب جائحة كورونا.

وفي حديث مع الأناضول، قالت السائحة الروسية مارينا أنيسينا، إنها جاءت إلى تركيا بهدف زيارة كبادوكيا، واصفة بلدة سليمة بالرائعة، لأنها تجمع بين المعالم التاريخية، والطبيعة الساحرة في آن واحد، خاصة مع تساقط الثلوج الكثيفة عليها.

بدورها، السائحة الكازاخستانية شاباغات ألتاييفا، أفادت أنها تزور تركيا للمرة الأولى، لافتة إلى أن المنطقة في غاية الروعة بأبنيتها التاريخية، وطبيعتها الخلابة.

وأضافت: "استقبلتنا بلدة سليمة بالثلوج، ما أضفى عليها المزيد من السحر لتتشكل لوحة فنية رائعة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!