ترك برس

صرحت أخصائية التغذية بشرى أيدين، بأن فوائد الثوم لا تعد ولا تحصى، ومن أهمها تقويته لمناعة الجسم وتقليله خطر الإصابة بالسرطان، كما أن تناوله بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف.

وقد أدى تفشي وباء كورونا إلى زيادة الطلب على ثمار الثوم، الذي يفضله المستهلكون لما يمتاز به من فوائد للجهاز المناعي وباعتباره مساعدًا على الشفاء، ويرى الخبراء بأن تناوله نيئًا ومسحوقًا أفضل صحيًا من ابتلاعه. 

يتراوح إجمالي استهلاك الثوم في تركيا بين 90 و100 ألف طن سنويًا، وقد كان يُزرع في 77 قرية قبل 7 أعوام، لكنه الآن يزرع في 86 قرية بفضل السدود المائية التي بنيت حديثًا، ويتوقع أن تتضاعف مساحة الأراضي المزروعة بالثوم مع انتهاء أعمال بناء سد "أوبروجاك"، وعند ذلك يُتوقع أن تتوقف تركيا عن استيراد الثوم، وذلك حسبما أشار عبد الله أليغوزال أوغلو، رئيس اتحاد منتجي الثوم في منطقة "طاشكوبرو" بمدينة قسطموني، في تصريح سابق، 

أضافت أخصائية التغذية أيدين أن الثوم يمنع الإصابة بسرطان الرئة، وقالت: "ينبغي على كل من يرغب بتقوية جهازه المناعي إضافة حبتين من الثوم إلى نظامه الغذائي يوميا، وقد لاحظنا أن الجميع توجه إلى الثوم للحفاظ على مناعة الجسم  قوية لمقاومة فيروس كوفيد-19".  

وأشارت أيدين، إلى أن الثوم المحلي فائدته الصحية أعلى من الثوم المستورد، لذلك يفضله المواطنون، وقالت: "يوازن الثوم المحلي ذو النكهة والطعم والرائحة الحادة، ضغط الدم وينظمه وينظم أيضا الجهاز الهضمي، كما يمكن إضافته للوجبات خاصة عند مرضى السكر. أوصي الجميع بمضغ الثوم جيدا عند تناوله، وإضافته إلى الطعام بعد طهيه لأن فائدته الصحية أقوى عند تناوله نيئا".

من الجدير بالذكر أن استهلاك الثوم زاد مع تفشي فيروس كورونا، مما أدى لارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد منه في شهر آب/ أغسطس 2020 إلى 100 ليرة، بسبب زيادة الطلب عليه. وقد صرح أليغوزال أوغلو قائلًا: "زرعنا في العام الماضي الثوم في 16-17 قرية فقط لأننا لم نجد بذرة مناسبة، لذلك كانت الزراعة قليلة، إلا أن ربحنا سيتوازن مع العائد المرتفع".

وأشار أليغوزال أوغلو، إلى توقعه أن إنتاج الثوم في منطقة "تاشكوبرو" بلغ 23 طنًا في 2020، وقال: "ننتج هنا 25% من الثوم التركي. كان الحصاد جيدا هذا العام في ولاياتنا مثل تراقيا وباليكسير وغازي عينتاب وكهرمان مرعش، لذلك لا نتوقع ارتفاع سعره بشكل غير طبيعي. تراوح سعره في العام الماضي بين 50 و60 ليرة، لكنه ارتفع حاليا ووصل إلى 100 ليرة في المدن الكبرى".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!