ترك برس

أصدرت خديجة جنغيز، الباحثة التركية في الشؤون العمانية وخطيبة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بياناً علّقت فيه على التقرير الاستخباراتي الأمريكي الأخير بحق خطيبها.

وفي تغريدة لها عبر حسابها على تويتر، الاثنين، نشرت جنغيز نص البيان باللغات التركية، والعربية والإنكليزية، مرفقة تغريداتها بوسم "العدالة لجمال" باللغة الإنكليزية.

ورحّبت جنغيز بالتقرير الأمريكي الذي وصفته بأنه كشف عن الحقيقة "المعروفة أصلاً"، مؤكدة أن ذلك غير كافٍ.

وأضافت أن "الحقيقة لا يمكن أن تكون ذات معنى إلا عندما تخدم ظهور العدالة"، مبينة أن الحقيقة واضحة الآن ولا يمكن دحضها.

وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "لم يتبق له أية شرعية سياسية"، لافتة إلى أنه قد جاء الوقت الذي يتم فيه الإفصاح عن هذه الحقيقة بشكل صريح وقطعي والعمل بمقتضاها، على حد تعبيرها.

وشدد جنغيز على ضرورة عدم التأخير في "معاقبة ولي العهد الذي أمر بقتل إنسان بريء ولا ذنب له بهذا الشكل الظالم."

وأكدت على أن قادة العالم، وخاصة إدارة بايدن، أن تسأل نفسها عمال إذا كانوا "سيصافحون خلال الأيام القادمة شخصاً ثبت أنه قاتل ولم ينل العقوبة."

واختتمت بيانها بدعوة "الجميع للإنصات إلى ضمائرهم والتحرك في سبيل معاقبة ولي العهد. في نهاية الأمر، فإن الفشل في تحقيق العدالة سيكون عاراً كبيراً على البشرية جمعاء."

والجمعة، أفرج مكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة عن ملخص تقرير للمخابرات الأمريكية خلص إلى أن ابن سلمان "وافق على خطف أو قتل" خاشقجي.

ونقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "ولي العهد السعودي وافق على تنفيذ عملية في مدينة إسطنبول بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي".

كما أفاد التقرير الاستخباراتي بأن ولي العهد السعودي كان يرى في خاشقجي "تهديدا للمملكة"، وأيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته. 

يشار أن تقرير الاستخبارات الأمريكية صدر عقب مباحثات هاتفية جرت الجمعة، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

والتقرير مصنف غير سري لكن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت ترفض نشره.

وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية الرياض بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!