ترك برس

أعلنت تركيا، نجاح اختبارات قياسية أجرتها على منظومة "حصار" (+Hisar-O) للدفاع الجوي، المصنّعة بإمكانات وقدرات محلية.

جاء ذلك على لسان إسماعيل دمير، رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، تضمنت معلومات حول آخر الاختبارات التي خضعت لها منظومة " +Hisar-O" للدفاع الجوي.

وأوضح المسؤول التركي، أن الاختبارات الأخيرة التي خضعت لها المنظومة المذكورة، تعدّ الأوسع نطاقاً في تاريخ البلاد، مبيناً أنها تعد الأطول من حيث المدى والأعلى من ناحية الارتفاع في تركيا حتى الآن.

وأكد أن المنظومة المحلية اجتازت الاختبارات بنجاح، واستطاعت تحديد وتدمير الهدف الجوي بشكل كامل.

وأعرب دمير عن شكره للشركتين التركيتين "أسيلسان" لتكنولوجيات الصناعات الدفاعية، و"روكيتسان" لصناعة الصواريخ، لدورهما في نجاح منظومة "حصار-و+/ +Hisar-O"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

ومن المقرر أن تساهم منظومة "حصار-و+/ +Hisar-O" في سد احتياجات الدفاع الجوي على المدى المتوسط، وستستخدم بشكل خاص في حماية الوحدات العسكرية الثابتة والمنشآت الحساسة.

ويأتي اختبار منظومة "حصار-و+/ +Hisar-O"  بعد أيام من إعلان دمير أن منظومة الدفاع الجوية محلية الصنع "صونغور" أثبتت فعاليتها ضد الأهداف المتحركة في الاختبارات التي خضعت لها.

وقال دمير إن "صونغور" المطوّرة من قبل شركة "روكيتسان" التركية لصناعة الصواريخ، "عززت دورها في الدفاع الجوي متعدد الطبقات من خلال الاختبارات الناجحة ضد أهداف متحركة في أقصى مدى وارتفاع".

وأضاف: "يمكن استخدام المنظومة على المنصات البرية والبحرية والجوية".

يُذكر أن شركات الصناعات الدفاعية التركية حطمت أرقاما قياسية مع حجم مبيعاتها خلال عام 2020 مقارنة مع نظيراتها الدولية.

ووفقاً لدراسة نشرها مركز "ستراتفور" للدراسات، فإن الإحصائيات الرسمية التركية تشير إلى أن الصناعات الدفاعية التركية المحلية باتت فعليا تلبي 70% من متطلباتها العسكرية، مقارنة بحوالي 20% فقط عندما صعد "العدالة والتنمية" إلى السلطة عام 2003، مما جعلها أكثر قدرة على مواجهة حظر الأسلحة، ومكنها من الظهور بقوة والاستعداد للبقاء، بعد أن خاضت تجربة مؤلمة في عمليات الحظر، التي كان آخرها الحظر الأوروبي والأميركي جراء عملية نبع السلام، شمالي سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!