ترك برس-الأناضول

نظمت جمعيات لمسلمي الأويغور في إسطنبول، وقفة احتجاجية على زيارة وزير خارجية الصين، وانغ يي، إلى العاصمة التركية، أنقرة.

وتجمّع أعضاء جمعيات الأويغور، في ميدان بيازيد، في الشطر الأوروبي من إسطنبول، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تسلّط الضوء على مآسي مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.

وفي بيان تلاه باسم المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، قال عبد الأحد عبد الرحمن، الأمين العام لجمعية المعارف للتضامن مع تركستان الشرقية، إنهم يطالبون بالعدالة، والمساواة والسلام "التي هي قيم ومبادئ عالمية."

ودعا تركيا وغيرها من دول العالم والمؤسسات الدولية، لوقف "الحلم الصيني."

والأربعاء، بدأ وانغ يي زيارته إلى تركيا، والتقى نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال زيارته التي تختتم الجمعة.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

ورغم ذلك، نفت الصين مرارا وتكرارا أنها تدير معسكرات اعتقال، وتدعي أنها "تعيد تأهيل" الأويغور.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!