ترك برس

قالت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) الناطقة بالإنجليزية إن القيادة التركية والقيادة الصينية لن تقبلا هيمنة الولايات المتحدة والتكيف مع النظام الدولي القائم على المؤسسات التي أنشأها الغرب.

وأشارت الفناة في مقال نشر على موقعها إلى أنه على مدى السنوات العشر الماضية ، وصلت العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية ، وأصبحت تركيا تدريجياً نافذة الصين على البحر المتوسط، وأصبحت الصين الشريك الثاني لتركيا في الاستيراد بعد روسيا.

وأضافت أنه خلال الفترة من عام 2016 إلى عام 2019 ، تم توقيع 10 اتفاقيات ثنائية بين تركيا والصين،  واستثمرت الصين مبلغ 3 مليارات دولار في الاقتصاد التركي، وقدم البنك الصناعي والتجاري الصيني المملوك للدولة للحكومة التركية قروضًا بقيمة 3.6 مليار دولار لمشاريع الطاقة والنقل الجارية.

وفي الآونة الأخيرة ، كانت هناك تحولات في تطور العلاقات الثنائية، إذ  اشترت تركيا لقاح سينوفاك الصيني على الرغم من ضغوط بعض أحزاب المعارضة

وقالت القناة أن:" النخب الحاكمة التركية ترى في الصين الصين بديلاً جيوسياسيًا جادًا للشركاء الغربيين".

وأوضحت أن التنمية ذات المنفعة المتبادلة للعلاقات الاقتصادية والتجارية مشروطة بالمتطلبات السياسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، والتي لا تنوي تركيا تحقيقها. ويبدو أن الصين المزدهرة اقتصاديًا ، وهي دولة ذات سوق متنامٍ بنشاط ، بديل جيد لتركيا.

ولفتت إلى أن هناك سببًا مهمًا آخر لتعميق الشراكة ، والتي ستساهم مع وصول جو بايدن في السلطة في التقارب بين أنقرة وبكين.

وخلصت إلى أن القيادة التركية والقيادة الصينية لا تنويان قبول هيمنة الولايات المتحدة والتكيف مع النظام الدولي القائم على المؤسسات التي أنشأها الغرب. ويحق للبلدين السير في طريقهما ، وهما مصممان في ذلك على تطوير التعاون الثنائي من أجل تحقيق النجاح.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!