ترك برس

قال وزير الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي فريدريك شافا، إن بلاده ترغب في التعاون مع تركيا بالمجال الدفاعي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شافا لوكالة الأناضول على هامش زيارته إلى أنقرة لافتتاح سفارة بلاده بها.

وتقع زيمبابوي وسط القارة الإفريقية، وكانت تعرف سابقا بـ"روديسيا"، إبان حقبة الاستعمار من طرف بريطانيا وحتى استقلالها في 18 أبريل/ نيسان 1980.

وأوضح الوزير شافا أن بريطانيا حثت الدول الغربية لفرض عقوبات على بلاده عندما كانت عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن "بريطانيا طلبت من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرض عقوبات علينا، لأننا استعادنا أراضينا من المستعمرين ووزعناها على شعبنا".

وأشار إلى أن معظم معدات بلاده العسكرية تم استيرادها من بريطانيا إبان الاستعمار، والعقوبات المفروضة حالت دون قدرة زيمبابوي على شراء قطع الغيار المناسبة للتجهيزات الغربية التي تمتلكها.

وأضاف: "ينبغي علينا مواصلة تطوير مواردنا الدفاعية، لذلك وجهنا نظرنا إلى تركيا".

وأعرب شافا عن أملهم للتفاهم مع أنقرة من أجل مساعدتهم.

ولفت إلى أن وزير الدفاع في زيمبابوي يعتزم زيارة تركيا خلال أغسطس/ آب القادم لحضور "معرض الصناعات الدفاعية الدولي".

ومن المقرر إقامة المعرض المذكور بنسخته الـ15 في الفترة من 17 إلى 20 أغسطس المقبل في مدينة إسطنبول.

وفي حديثه عن السياحة، أكد شافا أن بلاده تشجع الخطوط الجوية التركية بشكل خاص لإجراء رحلات إلى شلالات فيكتوريا وجلب السياح الأتراك للبلاد.

يذكر أن السفارة التركية التي افتتحت عام 2011 في هراري، عاصمة زيمبابوي، ساهمت بشكل إيجابي في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2019 حوالي 19 مليون دولار، وفق معطيات مؤسسة الإحصاء التركية.​​​​​​​

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!