ترك برس

صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كلتشدار أوغلو" أنه سيقوم بجمع مسؤولي الحزب في مؤتمر عام لدراسة مستقبل الحزب وسياسته وهيكله الحالي، استجابة لطلب بعض النواب الذين انتقدوه وطالبوه بالاستقالة بعد الخسارة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية.

وزار كلتشدار أوغلو الجرحى الفلسطينين الذين يتم علاجهم في مستشفى "يني ماهاللي" في مدينة إسطنبول والتقى بهم ودعا لهم بالشفاء العاجل، وأثناء خروجه من المستشفى تحدث للصحفيين الذين كانوا بانتظاره على بوابة المستشفى لطرح أسئلة تتعلق بالتطورات الأخيرة التي تجري داخل حزب الشعب الجمهوري.

وقال كمال كلتشدار أوغلو: "نحن من أتينا بالديمقراطية إلى هذا البلد، وفي نفس الوقت نحن نملك صيتاً قويًا بين الشعب، ولكن يجب أن يعرف الجميع بأنه هناك شروطاً وقوانين للحزب يجب التمسك بها والاعتماد عليها".

وأضاف قائلاً: "إن ترشح صديق لنا من حزبنا لرئاسة الحزب موجود بين تقاليد وأعراف حزبنا و الديمقراطية التي نتبعها، أنا لم ولن أفكر أبدا بنمط "كيف تترشح لرئاسة الحزب وأنا ما زلت موجودا هنا؟" هذا تصرف غير صحيح، وإن تمت الانتخابات في المؤتمر ستتم بشكل ديقراطي عادل، وكنت قد طلبت سابقا من أصدقائنا الذين طالبوا بالمؤتمر العاجل أن يأتوا إلي بتوقيعات الموافقين إن كانوا يريدون ذلك وأنا سأشكل المؤتمر بشكل فوري، ولكن يبدوا أنهم سيجدون صعوبة بجمع تلك التوقيعات، وأنا أقول لهم بأنه لا داعي لقلقهم أنا سأعقد المؤتمر".

وأكد كلتشدار أوغلو أن المؤتمر سيعقد بناء على الصلاحية التي يملكها رئيس حزب الشعب الجمهوري في الدعوة لاجتماع مسؤولي الحزب بشكل فوري، مشيراً إلى أنّه سيحدد تاريخ المؤتمر بعد أن يلتقي ببعض النواب الآخرين من حزبه، وقال :كان الحزب قد أجل مؤتمره العام حتى عام 2015 بسبب الانتخابات الرئاسية التي تمت ولكن نحن سنعقد المؤتمر، لا داعي للقلق أبدا".

وأشار أيضا إلى أنه في حال انعقاد المؤتمر سيتم اتخاذ قرار بشأن رئاسة الحزب من قبل مندوبي الحزب، وأضاف: "لن أتصل بأي مندوب لطلب الدعم منه، أريد أن يصوت كل مندوب بحرية مطلقة، سيذهب كل مندوب بحساسية إلى صناديق الاقتراع ويصوت لأي شخص يريد وسيتمكن الآخرون من الترشح للانتخابات، سنتنافس معا في هذا الأمر".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!