ترك برس

أكد القبطان الثاني في سفينة الشحن التركية "تونا1" التي تعرضت لقصف قوات البرلمان الليبي المنحل "ظفر كالايجي"، أنهم تعرضوا للهجوم قبالة السواحل الليبية مساء يوم الأحد الماضي دون سابق إنذار من قبل القوات وأنهم لم يتلقوا أي تحذير من طرفهم.

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها كالايجي للصحفيين عقب وصولهم إلى ميناء فتحية بولاية موغلا جنوب غرب تركيا، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة في مستشفى المدينة وتم نقلهم بعدها إلى مكتب الأمن العام للحصول على تفاصيل الهجوم.

وحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية "الاناضول" بهذا الشأن، فإن كالايجي أفاد بأن السفينة تعرضت للهجوم على مسافة تتراوح بين 12 - 13 ميل بحري من السواحل الليبية، وإن الهجوم الجوي أتى عقب ابتعادها عن السواحل بـ 18 ميل.

وأوضح كالايجي أن طاقم السفينة تمكن بإمكاناته الخاصة من الحيلولة دون وقوع أضرار مادية كبيرة في السفينة وأنهم أخفوا حركتها وتوجهوا سراً إلى جزيرة كريت.

وأشار إلى أن الهجوم تم خلال مناوبته في قيادة السفينة وانه لم يتلق أي تحذير وأن التحذير جاء على شكل قصف.

وذكرت الاناضول أن 11 خبيراً في مجال هندسة المتفجرات وعدد من المحققين وصلوا إلى ميناء فتحية من قادمين من العاصمة أنقرة لمعاينة السفينة وفحص آثار الهجوم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!