ترك برس-الأناضول

أعلن وزراء خارجية دول مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي) دعمهم للسلام الدائم في أفغانستان.

جاء ذلك في بيان مشترك، الإثنين، أعقب الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول المجلس التركي حول أفغانستان في إسطنبول.

وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية المجلس التركي تابعوا عن كثب التطورات في أفغانستان، التي تربطها علاقات إقليمية وثقافية وثيقة، وأكدوا مجددا على سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها بما يتماشى مع أحكام ميثاق الأمم المتحدة.

وشدد على أهمية إقامة حكومة شاملة وتشاركية تحترم حقوق الإنسان لجميع المواطنين الأفغان دون أي تمييز، في إشارة إلى السلطة المؤقتة التي تم إعلانها في كابل في 7 سبتمبر/أيلول 2021.

وأكد على ضرورة منع الإرهاب ومكافحته في أفغانستان، وضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية من قبل أي منظمة إرهابية لأغراض التهديد أو الهجوم على دولة أخرى.

ولفت إلى الأضرار الجسيمة التي يلحقها إنتاج المخدرات والاتجار بها بصورة غير مشروعة على شعب أفغانستان والمجتمع الدولي.

وأعرب عن القلق إزاء الوضع الراهن للاقتصاد الأفغاني والمخاطر التي تهدد سبل عيش المواطنين، لا سيما مع التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي.

وعبر الوزراء في البيان عن دعمهم جهود المجتمع الدولي من أجل الاستقرار والمساعدات الإنسانية لأفغانستان، واستعدادهم للمساهمة في جميع المبادرات التي من شأنها دعم جهود إحلال السلام الدائم والمصالحة الوطنية والاستقرار والتنمية للشعب الأفغاني.

كما أكدوا على أهمية ضمان سلامة وأمن البعثات الدبلوماسية وفقا للمبادئ الدولية، وضرورة اتخاذ تدابير فعالة في أفغانستان لمنع ومكافحة أنشطة المنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة".

ويضم "المجلس التركي" الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، إضافة إلى المجر بصفة مراقب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!