ترك برس

نظمت مجموعة من أعضاء رئاسة حزب العدالة والتنمية مظاهرة احتجاجية أمام السفارة المصرية في العاصمة التركية "أنقرة" اليوم السبت، تنديداً بأحكام الإعدام التي صدرت اليوم بحق الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي"، وآخرين من قادة جماعة الإخوان المسلمين.

وقال رئيس أمانات الشباب في الحزب "آنس غوناي" خلال بيان ألقاه باسم المجموعة أن "الرئيس محمد مرسي يحاكم بضغوط من السلطة السياسية في البلاد".

وأضاف "غوناي": "المحاكم المصرية أصدرت أحكاماً مخجلة، غير عابئة بالقوانين المحلية، ولا بالقوانين الدولية".

وأشار رئيس فرع جمعية شباب الأناضول "حسن قارامان" إلى أن أحكام الإعدام أصدرتها الطغمة العسكرية الحاكمة".

وتابع قائلاً: "هذه الأحكام لا علاقة لها على الإطلاق بحقوق الإنسان، ولا بالحريات ولا بالعدالة، قرارات امتهنت الحريات والحقوق الأساسية للمحكومين".

ويأتي هذا عقب أن قضت محكمة مصرية، اليوم، بإحالة أوراق 122 شخصا للمفتي، من بين 166 متهما في قضيتي "التخابر الكبرى" واقتحام السجون"، وأبرز المحالة أوراقهم: محمد مرسي ويوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائب المرشد خيرت الشاطر وكل من القيادات الإخوانية: سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي.

والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى في حال رفض المفتي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!