ترك برس-الأناضول

يواصل الشاب السوري إبراهيم عيدي، تألقه في صفوف المنتخب التركي لكرة الطائرة للمعاقين، بساق واحدة فقط بعد أن فقد ساقه الأخرى في قصف لقوات النظام عام 2015.

"عيدي" البالغ من 17 عاماً، لجأ إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، إثر تعرض منزلهم في مدينة منبج، لقصف قوات النظام السوري، مما أدى إلى مصرع بعض أقربائه وفقدانه ساقه.

وبعد رحلة علاج استمرت لعامين، حصل الشاب السوري على جنسية البلد الذي لجأ إليه، لكونه جدته من أصول تركية.

بدأ تألق "عيدي" في صفوف الفريق الرياضي الشبابي في غازي عنتاب، ليتم اختياره لاحقاً، كأحد أفراد المنتخب التركي لكرة الطائرة للمعاقين.

وفي الوقت الحالي، يواصل "عيدي" تدريباته برفقة زملائه في المنتخب التركي بولاية أنطاليا، ضمن إطار التحضيرات لبطولة أوروبا 2023.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال إنه أصغر لاعب ضمن فريق المنتخب التركي لكرة الطائرة للمعاقين، معرباً عن شعوره بالفخر إزاء الانضمام للمنتخب التركي.

وأضاف أنه يتحسّر على السنوات التي قضاها في المشافي بغرض علاج ساقه، مبيناً أنه كان من المفترض أن يقضي هذ الوقت في الركض على أرضيات الملاعب.

وأشار إلى أن منزلهم تعرض للقصف ما أدى إلى فقدانه ساقه ومقتل بعض أقربائه، مشيرًا أن تلك الواقعة غيرت من حياتهم بشكل كامل.

واختتم الشاب السوري حديثه بنصيحة للشباب بأن يواجهوا العوائق والعراقيل مهما كانت طبيعتها، وألا يستسلموا لها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!