ترك برس

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الثلاثاء بزيارة رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز إلى فلسطين، وذلك خلال استضافته له في مكتبه برام الله في الضفة الغربية.

وأكد عباس أن الزيارات من الدول العربية والإسلامية لفلسطين والمسجد الأقصى في القدس مهمة جدا في إظهار أهمية وقوف الشعب الفلسطيني تحديا للحصار الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.

وقال: "يجب على الأمة أن تؤدي واجبها الديني والأخلاقي تجاه الأماكن المقدسة"، مضيفا أن الشعب الفلسطيني "المرتبط بأرضه وقيمه الإسلامية"، يقف شامخا في وجه السياسات الإسرائيلية القمعية التي تهدف غلى "تهويد" مدينة القدس و"تدمير الهوية الإسلامية".

وقد احتل القوات الإسرائيلية القدس الشرقي خلال حرب عام 1967 في الشرق الأوسط. كما ضمت المدينة التاريخية في وقت لاحق من عام 1980، زاعمة أنها عاصمة دولتها اليهودية المزعومة، في تحرك لم يعترف به المجتمع الدولي إطلاقا.

وتواصل إسرائيل توسيع مستوطناتها بداخل القدس الشرقية المحتلة، في وقت تحافظ فيه على حصارها لقطاع غزة.

وينظر القانون الدولي إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية على أنها أراض محتلة، ويعتبر كل المستوطنات الإسرائيلية على أرضها مخالفة للقانون.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!